الرئيسة المشتركة لبلدية وان تشكو حكومة أردوغان إلى الأمم المتحدة

اشتكت الرئيسة المشتركة لبلدية وان الكبرى التي عزلتها سلطات أردوغان وعينت وصياً بدلاً منها، الحكومة التركية إلى مجلس حقوق الإنسان في كلمة لها أمام المجلس في دورته الثانية والأربعين.

شاركت الرئيسة المشتركة لبلدية وان الكبرى شمال كردستان والتي عزلتها الحكومة التركية وعينت بدلاً منها وصياً من حزب العدالة والتنمية الحاكم “بديعة أوزجوكتشا إرتان” في جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الثانية والأربعين.

“بديعة إرتان” أكدت في كلمتها أن الحكومة التركية تتصرف بطريقة مخالفة للقيم الدولية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، وتنتهك الاتفاقية الخاصة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان المقرر في عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين.

وأشارت من خلال مكالمة بالصوت والصورة إلى أن منظمة الأمم المتحدة تأسست من أجل الحيلولة دون اندلاع حرب عالمية جديدة، بعد الحرب العالمية الثانية.

ولفتت إلى أن تركيا طرف في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع ذلك فهي تعيق استخدام الحقوق الأساسية والمدنية والسياسية، وكذلك الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتنتهك بنود وأحكام الاتفاقية.

وأوضحت أنها اضطرت للمشاركة عن طريق الفيديو، بسبب حظر مغادرتها البلاد بقرار من حكومة أردوغان، التي استولت على بلديات وان وآمد وميردين بشمال كردستان، بالرغم من فوز رؤسائها في الانتخابات.

وأشارت إلى تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، حول انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا في الفترة بين تموز/ يوليو ألفين وخمسة عشر وكانون الأول/ ديسمبر عام ألفين وستة عشر، تحت عنوان: “وضع حقوق الإنسان في تركيا – جنوب شرق تركيا” أي شمال كردستان”. وأكدت أن تركيا تحولت في نهاية المطاف إلى دولة ديكتاتورية مستبدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى