الرقة تودع شهداء من أبنائها ارتقوا خلال التصدي لداعش

بمراسم مهيبة شيع اليوم أهالي الرقة جثامين ستة شهداء إلى مثواهم الأخير في مزار الشهداء في قرية الحكومية ارتقوا خلال تصديهم للهجوم الغادر على مركز قوى الأمن الداخلي في مدينة الرقة

إسماعيل عبد الجندلي وبشار أوريال إسماعيل وحسام حمد الموسى وأنس عبد العزيز المطر أعضاء قوى الأمن الداخلي والمقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية عمر فياض الناصر وأحمد ناصر السليمان، ستة شهداء ارتقوا بعد تصديهم لهجوم مرتزقة داعش على مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية بمدينة الرقة .

واليوم ودع أهالي الرقة أبناءهم بمراسم مهيبة شارك فيها ذوو الشهداء وقياديون في قوات سوريا الديمقراطية وشيوخ ووجهاء العشائر والإدارات المدنية والعسكرية والمئات من الأهالي.

المراسم بدأت بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء تلاه عرض عسكري قدمه مقاتلو مجلس الرقة العسكري وقوى الأمن الداخلي ثم تلاه إلقاء عضو مكتب علاقات قوات سوريا الديمقراطية في الرقة، مصطفى بالي كلمة أكد من خلالها أنّ رفاق الشهداء على العهد باقون وأضاف أنّ الشهداء قدموا أرواحهم للأهالي في أعياد الميلاد لحمايتهم من هجمات القتلة والإرهابيين والمجرمين

وأشار بالي أنّ قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية كما ألحقت الهزيمة بمشاريع المرتزقة وداعميهم الاستعمارية منذ عشر سنوات فهي اليوم على ذات التصميم في الدفاع عن المنطقة وشعوبها.

وألقيت كلمة باسم قوى الأمن الداخلي ألقاها العميد علي الحسن وقال : “عاهدنا هذا الوطن الغالي أن ندافع عن أهلنا وما أصدق الوعد عندما يكون مطرزاً بدماء الشهداء، ونعاهد أمهات شهدائنا بأن نكون الحصن المنيع لصد أيّ هجوم على مناطقنا الآمنة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى