غارات جوية إسرائيلية تستهدف محيط دمشق

استهدفت صواريخ إسرائيلية وعلى دفعتين مساء أمس، عدة مناطق في محيط العاصمة دمشق, فيما نقلت وسائل إعلام حكومة دمشق عن مصدر عسكري قوله إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لهجوم بالصواريخ وأسقطت بعضها، وأن الخسائر اقتصرت على الماديات.

في هجوم جديد هو الـ 17 للأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري, استهدفت صواريخ إسرائيلية وعلى دفعتين مساء أمس، عدة مناطق في محيط العاصمة دمشق.

وهذه الضربة التي تستهدف دمشق، هي الأولى لهذه المنطقة منذ أواخر آذار، فيما كانت آخر غارة إسرائيلية على مواقع في محيط مدينة حلب في الثاني من أيار الجاري وخلفت سبعة قتلى.

فيما نقلت وسائل إعلام حكومة دمشق عن مصدر عسكري قوله إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لهجوم جوي بالصواريخ وأسقطت بعضها، وأن الخسائر اقتصرت على الماديات.

المرصد السوري: الهجوم استهدف مواقع يتواجد ضمنها حزب الله اللبناني

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم، استهدف قاعدة للدفاع الجوي لدى قوات حكومة دمشق يتواجد ضمنها عناصر من “حزب الله” اللبناني، في منطقة حفير الفوقا بريف دمشق.

مشيراً أن الهجوم استهدف أيضاً بلدة الهامة ومنطقة مطار دمشق الدولي، لافتاً أن سيارات الإسعاف هرعت نحو الأماكن المستهدفة، لنقل الجرحى.

ويشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية، تسببت بمقتل 48 عسكري وإصابة 28 آخرين، فضلاً عن فقدان امرأة ورجل لحياتهما وسقوط جرحى مدنيين أيضاً.

وفي 25 أيار الحالي، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه رد على أعيرة نارية أطلقت من سوريا على طائرة استطلاع مسيرة.

هذا وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع لقوات حكومة دمشق وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه محاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

كما تتصاعد لغة التهديد والتحذير بين طهران وتل أبيب بعد تلويح إسرائيل بضربة وشيكة لإيران بسبب برنامجها النووي وحلفائها في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى