السلطات الإيرانية تعدم مواطنين كرديين في مدينة مهاباد شرق كردستان

أعدمت السلطات الإيرانية مواطنين كرديين آخرين، في مدينة مهاباد بشرق كردستان، وذلك بعد اعتقالهما منذ أربع سنوات، يأتي ذلك في وقت أكد فيه تقرير لمجلس حقوق الإنسان أنّ القمع العنيف للمظاهرات السلمية في إيران بعد مقتل الشابة جينا أميني، أدى إلى التمييز المؤسسي ضد النساء والفتيات، وجرائم ضد الإنسانية.

أعلنت الشبكة الكردستانية لحقوق الإنسان، أنّ السلطات الإيرانية أعدمت يوم أمس، خلال ساعات الليل مواطنين كرديين آخرين في مدينة مهاباد بشرق كردستان.

وحسب الشبكة، فإنّ المواطنين هما: “عباس دارور من مهاباد وفخر الدين منكور من شينو”.

يذكر أنّهما اعتقلا قبل أربع سنوات.

وأكد تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة صدر اليوم، أنّ القمع العنيف للمظاهرات السلمية في إيران بعد مقتل الشابة جينا أمين (مهسا) في أيلول ألفين واثنين وعشرين ، أدى إلى التمييز المؤسسي ضد النساء والفتيات، وإلى جرائم ضد الإنسانية.

وسلط التقرير الضوء على جرائم السلطات الإيرانية بحق المواطنين لا سيما بعد الانتفاضة التي شهدها شرق كردستان وإيران.

تقرير لخبراء الأمم المتحدة يؤكد ارتكاب إيران جرائم ضد الإنسانية

وورد في التقرير جرائم خطرة كثيرة لحقوق الإنسان، وأشار إلى: “تشكّل جرائم ضد الإنسانية، خصوصاً جرائم قتل وسجن وتعذيب واغتصاب، وأشكال أخرى من التعذيب الجنسي والاضطهاد والإخفاء القسري، وغيرها من الأعمال اللا إنسانية”.

وقتلت الشابة جينا أميني بعد اعتقالها من قبل ما تسمى “شرطة الأخلاق الإيرانية”؛ حيث احتُجِزت بذريعة “انتهاك القواعد الصارمة” التي تلزم بها سلطات الدولة الإيرانية، النساء لتغطية شعرهن بالحجاب.

وأشعل مقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد شرطة الأخلاق الإيرانية منتصف أيلول 2022، بذريعة عدم التزامها بشروط الحجاب، احتجاجات واسعة بريادة المرأة وفلسفة “Jin, Jiyan, Azadî” عمت شرق كردستان وإيران، واجهتها السلطات الإيرانية بالقمع والقتل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى