أعلنت المفوضية الأوروبية عن موعد فتح الممر البحري لمساعدة غزة والمخصص لنقل المساعدات الإنسانية وإنقاذهم من المجاعة، يأتي ذلك في وقت كشفت تقارير إعلامية عبرية عن أن بايدن قد نفذ صبره من إسرائيل بسبب مماطلتها تجاه المفاوضات المتعثرة.
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى أكثر من ثلاثين ألفاً والإصابات إلى أكثر من واحد وسبعين ألفاً، أعربت المفوضية الأوروبية عن موعد فتح الممر البحري لمساعدة القطاع.
المفوضية الأوروبية والأمم المتحدة تحذران من مجاعة في قطاع غزة
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الجمعة، عن أملها في أن يفتح ممر بحري مخصص للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة، الأحد، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من خطر مجاعة في القطاع الفلسطيني المدمر من جراء الحرب.
وقالت فون دير لايين بعد زيارة لميناء مدينة لارنكا جنوبي قبرص، على بعد 380 كيلومترا تقريبا من غزة: “نحن قريبون جدا من فتح هذا الممر، ونأمل أن يحدث ذلك هذا الأحد”.
وجاءت تصريحاتها بعد ساعات على إعلان الرئيس جو بايدن في خطاب حال الاتحاد السنوي أن الجيش الأمريكي سينشئ ميناء مؤقتا في غزة، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأصدرت المفوضية الأوروبية بياناً مشتركا مع قبرص والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة “يؤيد تفعيل” ممر المساعدات البحرية إلى غزة، وأشار البيان إلى أنّ هذا الممر يمكن بل ويجب أن يكون جزءاً من جهود متواصلة لتدفق المساعدات إلى غزة.
موقع “واللا” الإسرائيلي: صبر الرئيس الأمريكي بايدن نفذ من تل أبيب
وفي وقت الحديث عن مماطلة إسرائيلية في الدخول بمفاوضات جدية لوقف إطلاق النار في القطاع، أشار موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي إلى تغير لهجة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه إسرائيل، سواء فيما يخص صفقة الرهائن المتعثرة أو إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مما يشير إلى “نفاد صبره”.
ولفت الموقع إلى أن خطاب بايدن حمل معنى “أن صبره قد نفذ”، وفي ضوء الجمود في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، قد يختار الرئيس الأميركي تغيير المسار والعمل من أجل صفقة منفصلة لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين الستة فقط، من بين نحو 100 رهينة في قطاع غزة.
غزة.. 30878 قتيل 2 72402 جريح باليوم الـ154 للحرب
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خلال الساعات الـأربع والعشرين الماضية ثماني مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها ثمانية وسبعين قتيلاً ومئة وأربعين جرحى، وبذلك فإن حصيلة قتلى الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي وصل إلى 30878 قتيلاً و الإصابات 72402 جريحاً.
وسط اضطراب مسار المفاوضات…الحرب بين إسرئيل وحماس مستمرة في يومها الثالث والخمسون بعد المئة
