السلطات التركية تحتجز محمد أمين أوزكان ذو 84 عاما منذ 1997رغم حالته الصحية المتدهورة

تحتجز السلطات التركية المسن محمد أمين أوزكان، الذي حكمت عليه بالسجن المؤبد بتهم واهية رغم حالته الصحية المتدهورة وكذلك الإثباتات الرسمية لمحاكم النظام التركي التي تثبت براءته من تلك التهم .

تستهدف السلطات التركية الوطنين الكرد وكل من يطالب بالحرية والديمقراطية بشتى الوسائل منها الاعتقال التعسفي،فهناك عشرات الآلاف من سجناء السياسة والرأي من البرلمانيين والاكاديمين والحقوقين والصحفين والفنانين وكلّ من انتقد النظام التركي حتى على صفحات التواصل الاجتماعي .

وفي السجون التركية لا يتم انتهاك معاهدات حقوق الانسان الاوربية فقط بل يتم انتهاك حتى القانون التركي،وكانت آخر حلقاته استشهاد المناضلة غريبة كزار قبل عدة أيام تحت التعذيب بعد اغتصابها من قبل حراس السجن.

وفي فصل من فصول للانتهاكات اللإنسانية ،للسلطات التركية في سجونه ، احتجازه لمحمد أمين أوزكان منذ عام ألف وتسعمئة وسبعة وتسعين بتهمة اغتيال الضابط بختيار آيدن في ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين ،و الحكم عليه بالمؤبد ،وذلك وفق ما أفاد به أحد ابناءه لفضائيتنا، و على الرغم أنّ محمد أمين أوزكان تجاوز في العمر أربعة وثمانون عاماً وتعرضه لأزمة الأزمة قلبية لعدة مرات ،الأمر الذي أدى لتدهور حالته الصحية بشكل كبير وفاقمه إصابته بفيروس كورونا مؤخراً، ترفض السلطات التركية الإفراج عنه.

واعتقلت السلطات التركبة اعتقلت ثلاث من ابناء محمد أمين أوزكان وتم الإفراج عن احدهم بعد إنتهاء حكمه الذي كان أثنا عشر عاماً، كما وله ابنه استشهدت في صفوف حركة التحرر الكردية في جبال كردستان.

السلطات التركية ترفض الإفراج عن أوزكان رغم التقاريرالطبية التي تشيرإلى عدم تحمل وضعه الصحي البقاء في السجن

ووفقاً للمنظمات الحقوقية والتقارير الطبية التي تعتبر أنّ وضعه لا يسمح له بالبقاء في السجن إلّا أن تركيا مستمرة في اعتقاله وترفض الافراج عنه .

من الجدير بالذكر أنّ وفقاً للمعلومات المسربة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ،أن تنظيم الاستختبارات العسكرية المعروف بجيتم هو من اغتال الضابط التركي بختيار آيدن في بداية التسعينيات من القرن الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى