اعتقلت السلطات التركية الناطقة باسم حركة المرأة الحرة عائشة غوكان في ميردين بشمال كردستان, خلال حملة المداهمات على المنازل والتي شملت أيضا اعتقال خمسة أشخاص من أضنة, تزامن ذلك مع تأكيد الناطقة باسم حزب الشعوب الديمقراطي أن الاعتقالات لن تخيف حركة المرأة الحرة بل تزيدها إصرارا.
تستمر حملة الإبادة السياسية التي تقوم بها سلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضد السياسيين في تركيا وشمال كردستان. حيث اعتقلت تلك السلطات صباح اليوم الناطقة باسم حركة المرأة الحرة عائشة غوكان في ميردين خلال حملة المداهمات على المنازل والتي شملت أيضا اعتقال خمسة أشخاص من أضنة، بينهم بدري آلتان المريض بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
كما داهمت السلطات العديد من المنازل، وخلال تفتيشها صادرت العديد من الأجهزة الإلكترونية.
الناطقة باسم حزب الشعوب الديمقراطي: حملة الاعتقالات لا تخيف الحركات النسائية بل تزيدنا اصرارا
في الأثناء استنكرت الناطقة باسم حزب الشعوب الديمقراطي إيبرو غوناي خلال مؤتمر صحفي عُقد أمام مبنى الحزب في أنقرة اليوم ، استنكرت حملات الإبادة السياسة التي تطال السياسيين والناشطين الكرد, مشددة على أن حملات الاعتقال لا تخيف حركة المرأة الحرة وغيرها من الحركات النسائية بل تزيدها إصرارا وتصميما, كما طالبت بالإفراج الفوري عن عائشة غوكان وكل المعتقلين الآخرين.
الناطقة باسم حزب الشعوب الديمقراطي لفتت في حديثها كذلك, إلى الموجة الجديدة لانتشار فيروس كورونا في المعتقلات، وقالت: تستمر موجة انتشار وباء كورونا في المعتقلات، وفي الآونة الأخيرة أصيب اثنا عشر معتقلاً بالفيروس في سجن غاربيت، ولكي تشدد السلطات التركية من ظروف السجن تتحجج بالوباء ، فاللقاءات التي يجب أن تجري في الأسبوع مرة، تحدث مرة كل ثمانية أشهر.
إيبرو غوناي اختتمت حديثها بالتأكيد على أن من واجب وزارة العدل حماية المعتقلين، ولكنها على العكس، استغلت جائحة كورونا لتعذيبهم.
