السوريون يكشفون زيف الاحتلال التركي..تظاهرات واحتجاجات في المناطق المحتلة

عقب سنوات من الانتهاكات التي مارسها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي المناطق المحتلة، خرج السوريون في احتجاجات تطالب بخروج الاحتلال من سوريا، فيما يرى الصحفي؛ مصطفى عبدي أن السوريين باتوا أكثر إدراكاً ووعياً بخطورة مشاريع الاحتلال التركي.

لم تكن الاحتجاجات والتظاهرات في المناطق السورية المحتلة وليدة اليوم، بل نتيجةً لتراكم السياسات التي اتبعها الاحتلال التركي بحقهم، والذي ادّعى مساندتهم في حراكهم الشعبي واستغله لتنفيذ أجنداته الاحتلالية.

حيث خرج محتجون في عفرين ومارع وإعزاز والباب وصوران واقتحموا مقرات ما تسمى بـ “الشركة التركية للكهرباء” و”المجالس المحلية” وأضرموا النيران فيها، ورددوا شعارات مناهضة للاحتلال ومرتزقته.

الصحفي مصطفى عبدي: الاحتجاجات ردُّ فعلٍ طبيعي على سياسات الاحتلال التركي ومرتزقته

وفي تعليقه على هذه الاحتجاجات، قال الصحفي؛ مصطفى عبدي، أنها نوع من تفجر الأوضاع ورد فعل طبيعي على حالة الفلتان والفشل الأمني للأجهزة الأمنية التي شكلتها الدولة الفاشية التركية لإحكام سيطرتها على المدن المحتلة شمال سوريا.

وأضاف عبدي أنها رد فعل على تفشي الفساد والمحسوبية وغياب المسؤولية والمحاسبة لمختلف الهياكل الإدارية التابعة للاحتلال التركي وعدم قدرته على حماية المدنيين وأمنهم.

الصحفي مصطفى عبدي: السوريون كشفوا زيف ادعاءات الاحتلال التركي وخطورة مشاريعه

مصطفى عبدي بيّن أن السوريين باتوا أكثر إدراكاً ووعياً بخطورة مشاريع الاحتلال التركي وغاياته الخبيثة التي تهدد بتقسيم بلدهم وتهجيرهم ونهب وسرقة ثرواتهم. لذا تظاهروا ضده ورفعوا شعارات تطالبه بالكف عن إطلاق التهديدات والتوقف عن قصف المدن وتدمير منازل السكان.

وحول آليات الاحتلال التركي لقمع المتظاهرين؛ أشار مصطفى عبدي إلى أن مخابرات الدولة الفاشية التركية تتخفى بين الناس, وتنشر قوائم تضم عشرات الأسماء لأناس متهمين بالتحريض على التظاهر بالإضافة إلى بيانات وحملات تخوّن المتظاهرين السلميين وتعتبرهم خونة وإرهابيين.

الصحفي مصطفى عبدي: الاحتجاجات هي نواة الحراك الشعبي ضد الاحتلال ويجب مواصلتها

ويرى الصحفي السوري، مصطفى عبدي، أن هذه الاحتجاجات هي نواة للحراك الشعبي في سوريا ضد الاحتلال التركي وكسر لهيمنة المرتزقة المعينين لكتم أنفاس السوريين, مضيفاً أنه يجب عليهم الاستمرار في حراكهم المدني ضد الاحتلال التركي ومرتزقته وسحب الشرعية من مختلف الهياكل الوهمية؛ عبر استمرار المظاهر الاحتجاجية والاعتصامات والإضرابات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى