أعلنت حركة رجال الكرامة في السويداء إطلاق الأجهزة الأمنية التابعة لقوات حكومة دمشق سراح سبعة من معتقلي الهجوم على قرية خازمة، ووفاة المعتقل الثامن، بعد مضي سبعة شهور على اعتقالهم يأتي ذلك وسط توقعات لصحيفة “هآرتس” باندلاع صراع مسلّح جديد في الجنوب السوري، وتحديداً في السويداء .
أعلنت حركة رجال الكرامة، إطلاق الأجهزة الأمنية التابعة لقوات حكومة دمشق سراح سبعة من معتقلي الهجوم على قرية خازمة، ووفاة المعتقل الثامن، بعد مضي سبعة أشهر على اعتقالهم.
وقالت الحركة بحسب السويداء 24: بعد تكليف ذوي المعتقلين للحركة تم الإفراج عن سبعة معتقلين والتحضير لاستلام جثمان المعتقل الثامن فيما بعد.
وأضافت في منشور مقتضب، أنّ “الوضع الاقتصادي المزري الذي نعيشه دفع بعض أصحاب الغايات الدنيئة لاستغلالهم مادياً وها هم اليوم بين أهاليهم في مضافة قائد حركة رجال الكرامة الشيخ يحيى الحجار في قرية شنيرة”
وأكدت السويداء 24 في تقرير أمس ، دخول الحركة في مفاوضات مع السلطات الأمنية التابعة لقوات حكومة دمشق ، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الهجوم على قرية خازمة، الذين كانوا ينتمون لفصيل قوة مكافحة الإرهاب، أو ما يعرف بحزب اللواء السوري.
صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تتوقع اندلاع صراع مسلّح جديد في السويداء
وعلى وقع الاحتجاجات و الوضع الاقتصادي والأمني المزري في عموم مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق وعلى وجه الخصوص السويداء توقّعت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اندلاع صراع مسلّح جديد في الجنوب السوري، وتحديداً في السويداء، بسبب استمرار الاحتقان بين مختلف اﻷطراف، مع غياب الحلول على اﻷرض، وعجز اﻷطراف الفاعلة عن تلبية مطالب أبناء المدينة
وقالت الصحيفة في مقال بعنوان “حرب صغيرة تلوح في الأفق جنوب سوريا.. قد تجد إسرائيل نفسها متورطة”، إنّ ما أسمتها “القوات الدرزية” في إشارة إلى المجموعات المسلحة بالسويداء وعلى رأسها حركة “رجال الكرامة” هي “على خلاف مع المجموعات الموالية لإيران وحزب الله والجنود الروس وقوات حكومة دمشق “، محذرةً من أنّ “المواجهة العنيفة التي قد تجر إسرائيل إلى الحرب؛ ليست سوى مسألة وقت”.
