الشبكة السورية لحقوق الإنسان: توثيق ما لا يقل عن 2218 حالة اخفاء في عام 2021 بينهم 85 طفلاً و77 امرأة

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر حول حالات الاعتقال التعسفي والخطف في سوريا اعتقال مايزيد عن ألفي شخصٍ بينهم خمسة وثمانين طفلاً وسبع وسبعين سيدة، خلال العام الماضي من قبل حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي.

عرض تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصيلة عمليات الاعتقال التَّعسفي و الاخفاء القسري التي سجلت في عام 2021 على يد حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي، موثقا ما لا يقل عن ألفين ومئتين وثمانية عشرة حالة اعتقال تعسفي بينها خمسة وثمانين طفلاً وسبع وسبعين امرأه.

وجاء في التقرير أن قوات حكومة دمشق لم تتوقف عن ملاحقة واستهداف المدنيين في مناطق سيطرتها على خلفية معارضتهم السياسية وآرائهم المكفولة بالدستور السوري والقانون الدولي؛ الأمر الذي يُثبت مجدداً حقيقة أنه لا يمكن لأي مواطن سوري أن يشعر بالأمان من الاعتقالات لأنها تتم دون أي ارتكاز للقانون أو قضاء مستقل وغالباً ما يتحول المعتقل إلى مختفٍ قسرياً وبالتالي فإن المناطق الخاضعة لسيطرة دمشق لا يمكن أن تشكِّل ملاذاً آمناً للمقيمين فيها، وأن الظروف الحالية ليست مناسبة لإعادة اللاجئين أو النازحين .

كذلك أكَّد التقرير أنَّ حكومة دمشق لم تفِ بأيٍّ من التزاماتها في أيٍّ من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها، وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه وشدَّد على ضرورة إطلاق سراح الأطفال والنِّساء والتَّوقف عن اتخاذ الأُسَرى كرهائنَ حرب.

كما أشار التقرير إلى استمرار مرتزقة الاحتلال التركي في استهداف المدنين بعمليات اختطاف ،بطرق تعسفية على شكل مداهمات واقتحام وتكسير لأبواب المنازل وخلعها، أو عمليات خطف من الطرقات وتركزت معظمها في القرى التابعة لمدينة عفرين المحتلة .

مفوضة الأمم المتحدة: أكثر من 350 ألف قتيل منذ بداية الأزمة السورية

وفي السياق أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السيدة ميشيل باشيليت أنَّ أكثر من 350 ألف شخص تم تحديد هوياتهم بأنّهم قتلوا على خلفية الأزمة السورية بينهم نساء كثيرات وأطفال، مشيرة إلى أنّه تم تسجيل أكبر عدد لعمليات القتل في مدينة حلب تليها ريف دمشق ثم حمص ثم إدلب فحماة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى