وجهت منظمة حقوق الإنسان في عفرين والهلال الأحمر الكردي نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، للقيام بواجبها ودورها الإنساني تجاه مهجري عفرين القاطنين في منطقة الشهباء، وذلك بعد ظهور حالات مصابة بكورونا فيها وعدم وجود الإمكانات الكافية لمواجهته.
عقب ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا في منطقة الشهباء، التي يقطنها مهجرو منطقة عفرين المحتلة إلى جانب سكانها المحليين، وجهت منظمة حقوق الإنسان في عفرين والهلال الأحمر الكردي نداءً عاجلًا إلى كافة دول العالم ومنظماتها الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها منظمتا الأمم المتحدة والصحة العالمية للقيام بدورها الإنساني تجاه المُهجّرين، وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وجاء في البيان المشترك الذي قرئ في مخيم سردم اليوم, أنه في ظل الوضع الصحي الهش في سوريا عامة، والشهباء خاصة التي يقطنها مُهجّرو عفرين، ضمن أبنية شبه مهدمة وبنى تحتية متآكلة ومنهارة، فضلاً عن العدد الكبير الذي يقطن ضمن خمس مخيمات تفتقد أبسط مقومات الحياة بغياب الدعم الحكومي والدولي، فإن مخاوف تسارع انتشار الفيروس في الشهباء باتت واقعية، لا سيما بعد تسجيل عشر إصابات وحالتي وفاة ضمنها خلال شهر آب الجاري.
