حالات الإصابة بالعالم تتجاوز الـ 20 مليونا مع تعافي 65 % منهم

تجاوز إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا حول العالم حاجز العشرين مليون , مع بقاء الولايات المتحدة بصدارة المتضررين, وذلك في وقت تشهد فيه نيوزلندا احتفالات بمناسبة مرور مئة يوم دون ظهور المرض فيها.

تجاوز مصابو كورونا إذا , حاجز العشرين مليون حالة, وهو رقم قياسي آخر من أرقام هذا الفيروس, الذي على ما يبدو لن يتوقف عند هذا الحد.

وحسب موقع “وورد ميترز” الإحصائي , فقد وصل إجمالي الحالات المصابة بكوفيد – تسعة عشر – إلى أكثر من عشرين مليونا وستة وأربعين ألف حالة , حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

كما أضاف الموقع أنّ عدد الوفيات ارتفع إلى ما يزيد على سبعمئة وأربعة وثلاثين ألفا وخمسمئة , فيما بلغت حالات التعافي نحو ثلاثة عشر مليونا , في بارقة أمل حول نسبة الشفاء من هذا المرض.

هذا ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر العالم بعدد الإصابات بنحو خمسة ملايين ومئتي ألف حالة، تليها البرازيل بأكثر من ثلاثة ملايين وخمسة وثلاثين ألفا، في حين احتلت الهند المرتبة الثالثة بملونين وأكثر من مئتين وسبعة عشر ألف حالة.

نيوزلندا “فرحة” بمرور مئة يوم دون ظهور حالات إيجابية بجائحة العالم

هذه الإصابات الكبيرة في تلك الدول , قابلها في دول أخرى توقف وكبح لجماح الفيروس , ومنها نيوزلندا التي احتفلت أمس بمرور مئة يوم دون ظهور حالات إيجابية للإصابة بكوفيد – تسعة عشر.

فريق بحثي من جامعة أوتاجو النيوزلندية , أعد توصيات وتصورات لكيفية الحفاظ على منجزات البلاد في القضاء على جائحة كورونا، وكيفية استفادة باقي الدول من الإجراءات والخطط المطبقة لتحقيق أمل القضاء على الجائحة, حيث اعتمدت نيوزيلندا على ثلاثة أنواع من الإجراءات للقضاء على فيروس كورونا وهي :

– فرض رقابة مستمرة ومحكمة على الحدود والمنافذ الجوية والبرية والبحرية لمنع دخول الفيروس البلاد.

– حظر التجوال والإغلاق والتباعد الاجتماعي لوقف انتقال العدوى في المجتمع

– تطبيق الضوابط الاحترازية من خلال إجراء اختبار الكشف عن الفيروس وتتبع جهات الاتصال والحجر الصحي.

أما النوع الحاسم من تلك التدابير الوقائية كان الالتزام باستخدام أقنعة الوجه المصنوعة من القماش، وتحسين استخدام الأدوات الرقمية المناسبة، إضافة لتطبيق نهج قائم على العلم لإدارة , وإحكام الرقابة على منافذ وحدود البلاد.

هذه الإجراءات وبشكل جماعي أسهمت في خفض عدد الحالات والوفيات مقارنة بالبلدان ذات الدخل المرتفع, وبالتالي يبدو أن هذه الدولة الصغيرة في جنوب غرب المحيط الهادئ, أحسنت تطبيق المثل القائل, درهم وقاية خير من قنطار علاج.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى