في حديث لفضائيتنا أكد الشيخ هاشم الجربا؛ أحد وجهاء قبيلة شمر, أن حملة “تعزيز الأمن” جاءت بطلب من شيوخ ووجهاء المنطقة للتصدي لخلايا داعش والمخربين, وليست ضد أبناء المنطقة.
وشدد الشيخ هاشم الجربا، أن العملية تكتسي أهميتها من تطهير المجتمع في دير الزور من كل دخيل عليه، وأن قوات سوريا الديمقراطية تمثل كافة المكونات وهي صمام الأمان للمنطقة والدرع الحامي لها من كافة التهدديات.
وحول ما تسعى له جهات معادية في زرع الفتنة بين مكونات المنطقة أكد الشيخ هاشم الجربا رفض العشائر العربية لهذه المساعي مشددا “أن العشائر تقف صفاً واحداَ مع قسد في وجه الحرب الخاصة الموجهة ضد المنطقة”.
ونوه وجيه قبيلة شمر،”أن السلم الأهلي الذي تعيشه المنطقة راهنت جميع الجهات المعادية على ضربه سابقاً وفشلت، وستفشل هذه المرة أيضاً، فالعشائر العربية وشيوخها ووجهائها على قدر عال من المسؤولية للحفاظ على التعايش المشترك بين الشعوب”.
وأكد الشيخ هاشم الجربا في ختام حديثه على وحدة الصف بين المكونات ووقوفها مع القوات العسكرية في عملية “تعزيز الأمن” ضد الخلايا الإجرامية والمرتزقة وتجار المخدرات.
