الصحفي إبراهيم إيزيدي: الحزب الديمقراطي ودولة الاحتلال التركي يسعيان إلى كسر إرادة شنكال

أكد صحفيان إيزيديان أن الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي يسعيان إلى كسر إرادة شنكال عبر الهجمات، وشددا على رفض المجتمع الإيزيدي تواطؤ بغداد وهولير مع المحتل في إكمال الإبادة الجماعية بحق شنكال.

يصادف الثالث عشر من تشرين الثاني ذكرى تحرير قضاء شنكال من مرتزقة داعش والتي جاءت بعد مقاومة عظيمة خاضتها قوات الكريلا ووحدات حماية الشعب والمرأة ووحدات مقاومة شنكال.

وفي السياق، ذكر الصحفي إبراهيم إيزيدي أن الحزب الديمقراطي أثناء هجوم مرتزقة داعش على شنكال هرب ولكن مقابل ذلك خاض أهالي شنكال مقاومة تاريخية وقد تم تحرير شنكال على أيدي قوات الكريلا والمجتمع الإيزيدي.

وأوضح أنّ الشعب أسّس إدارته خلال السنوات السبع التي أعقبت التحرير، لافتاً أنّ الحزب الديمقراطي عمل دائماً ضد إرادة شنكال، مشيراً إلى هجوم الدولة التركية الفاشية على شنكال بالتحالف مع الحزب الديمقراطي بشكل مستمرّ وبدون انقطاع، وذكر أنّهما يسعيان لكسر إرادة شنكال عبر هذه الهجمات.

الصحفي إبراهيم إيزيدي انتقد الحكومة العراقيّة على صمتها على هذه الهجمات وأوضح أنّ حكومة جنوب كردستان تمهّد الأرضية لهذه الهجمات.

الصحفي آركش شنكالي: لا يستطيع الاحتلال التركي مهاجمة شنكال دون موافقة الحزب الديمقراطي

ومن جانبه أكد الصحفي آركش شنكالي، أنه لولا تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني وموافقة حكومة بغداد لما شن الاحتلال أي هجوم على شنكال.

وأوضح أن هذه الأطراف بدأت بتنفيذ مخططاتها عبر استهداف قادة شنكال كالشهيد مام زكي شنكالي، مام سعيد، القيادي زدشت شنكالي ودجوار فقير.

الصحفي آركش شنكالي: شعب شنكال اتخذ قرار المقاومة وعدم التخلي عن مكاسبه

ولفت شنكالي أنه رغم الهجمات إلا أن المجتمع الإيزيدي انتفض وعزز قوته وموقفه ضد المحتل وأعوانه، موضحاً أن الشعب اتخذ قراره بالوقوف بوجه الهجمات وعدم التخلي عن المكاسب والإنجازات التي حققها.

الصحفي آركش شنكالي: الأهالي يعودون رغم الهجمات ولم يعد بإمكان الحزب الديمقراطي منعهم

وفي ختام حديثه أشار الصحفي آركش شنكالي، إلى عودة الإيزيدين إلى شنكال وقال أن الحزب الديمقراطي حتى لو أراد منع عودتهم إلا أنهم مصرون في العودة إلى ديارهم والعيش فيها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى