يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق أهالي عفرين وخاصة النساء، وكشفت احصائية بأن استخبارات الاحتلال ومرتزقته قتلوا أكثر من اربعة وثمانين امرأة واختطفوا أكثر من ألف، واعتدوا على أكثر من سبعين امرأة في عفرين.
في سياق الجرائم اليومية التي ترتكبها القوات التركية برفقة مرتزقتها, أقدموا على اختطاف رجل دين من أهالي قرية قوبة بناحية راجو واقتادوه إلى جهة مجهولة.
اختطاف رجل دين من ناحية راجو على يد مرتزقة الاحتلال التركي
وأفاد مصدر من مقاطعة عفرين المحتلة، باختطاف مرتزقة الاحتلال التركي الشيخ محمد محمد ابن الشيخ رشيد والمعروف باسم (خوجة ألكي) الذي كان يعمل سابقاً في مديرية الأوقاف بمركز مدينة عفرين المحتلة.
مرتزقة تركيا يفرضون مبالغ مالية على أملاك الأهالي ومواسمهم الزراعية في قرى مقاطعة عفرين
على غرار ذلك فرض مرتزقة الاحتلال التركي مبالغ مالية على أملاك الأهالي ومواسمهم الزراعية في قرى مقاطعة عفرين المحتلة.
فرض إتاوة بقيمة 100 دولار على كل شجرة زيتون في عفرين
وأشار مصدر من عفرين إلى أن مرتزقة تركيا المتمركزين في قرية باسوطة بناحية شيراوا، فرضوا إتاوة على كل أسرة في القرية بمقدار مئة دولار أمريكي سنوياً، وعلى كل شجرة زيتون يفوق عمرها عشر سنوات دولارين، وكل سيارة صغيرة خمسين ليرة تركية، أما سيارات الشحن فقاموا بفرض مئة ليرة تركية عليها.
وأوضح المصدر أن المرتزقة هددوا الأهالي في حال رفضهم لتلك الإجراءات سيتم تغريمهم بخمسة آلاف دولار أمريكي.
وفي قرية كيلا التابعة لناحية بلبله في عفرين المحتلة، فرض المرتزقة 300 صفيحة زيت على أهالي القرية، وهددوا باختطاف كل من يخالفه.
ويستمر مرتزقة الاحتلال التركي في نهب والاستيلاء على ممتلكات المدنيين ومواسمهم الزراعية في قرى مقاطعة عفرين المحتلة، فضلاً عن فرض الإتاوات على محاصيلهم.
مكتب المرأة في منظمات المجتمع المدني يوثق مقتل 84 امرأة واختطاف 1000 على يد المرتزقة
إلى ذلك كشف مكتب المرأة في منظمات المجتمع المدني في عفرين حصيلة جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته ضد النساء في عفرين، وأكد مقتل أربعة وثمانين امرأة على يد جيش الاحتلال والمرتزقة بينهمن ست حالات انتحار، بالإضافة إلى اختطاف أكثر من ألف امرأة وارتكاب جرائم العنف الجنسي بحق واحدة وسبعين امرأة.
وتطرق البيان إلى جريمة القتل بحق السيدة نعمت بهجت شيخو التي كانت حامل في شهرها السادس، حيث تم اعتقالها مع زوجها من قبل عناصر الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية واتهامها بأنها تحمل حزام ناسف واقتيادها الى مقرهم، وتم تعذيبها ولم يراعوا وضعها الصحي، وبعد مرور ست ساعات، تم اسعافها الى مشفى ابن سينا، لسوء وضعها الصحي، وفي اليوم التالي وافتها المنية هي وجنينها في المشفى، نتيجة ما تعرضت له من تعذيب وعنف على يد استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقته.
وأوضح البيان أن تلك الجرائم “تخالف المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الأربعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث تنص الفقرة الثانية من المادة السابعة والعشرين من اتفاقية جنيف الرابعة على أنه يجب حماية النساء بصفة خاصة ضد الاغتصاب.
