أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي نهائياً فيما اقتحم العشرات من أنصاره مبنى رئاسة الجمهورية في المنطقة الخضراء الأمر الذي دفع بقيادة العمليات المشتركة إلى إعلان حظر تجول شامل في بغداد بدء من اليوم
فوضى أكثر مما سبق.. في مشهد جديد يخلط الأوراق على الساحة السياسية والعسكرية الهشة في العراق أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم اعتزاله العمل السياسي في توقيت تزامن مع دعوات أمة المساجد في مدينة الصدر ببغداد أنصار التيار إلى النفير
اقتحام القصر الجمهوري وإغلاق البرلمان وعدد من مباني المحافظات في وسط وجنوب العراق ذاك ما لبى النداء إليه أنصار الصدر فما الذي يدور في خلده
لا سيئ سوى دفع البلاد إلى حرب أهلية على حساب تعطيل الحياة السياسية يقول مراقبون معللين ذلك برفضه كافة الدعوات إلى الجلوس على طاولة الحوار مع مختلف الفرقاء السياسيين شيعة كانو أم سنة أو كرداً بالإضافة إلى رفضه لقاء أيّ من خصومة في الإطار التنسيقي الشيعي
الكاظمي يوجه مجلس الوزراء بتعليق جلساته
على وقع ما يحصل من فوضى داخل المنطقة الخطراء أمر رئيس حكومة تسيير الأعمال مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، مجلس الوزراء بتعليق جلساته بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين لمقر المجلس وفق بيان صادر عنه
حيدر العبداي: أدعو إلى التهدئة وضبط النفس وعدم الانجرار خلف الفتن التي أقبلت
تلا ذلك دعوة رئيس تحالف النصر حيدر العبادي إلى الحذر من ما أسماها بالفتن التي أقبلت وإلى ضبط النفس والتهدئة
الرئاسات العراقية: ندعو إلى التهدئة وإيقاف التصعيد السياسي واعتماد الحوار لإنهاء الخلافات الحالية
من جانبهم دعا رؤساء الجمهورية برهم صالح والكاظمي والحلبوسي إلى التهدئة وإيقاف التصعيد السياسي واعتماد الحوار لإنهاء الخلافات الحالية.
قيادة العمليات المشتركة تعلن حظر التجول الشامل في بغداد
فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة حظر تجول شامل في بغداد مطالبة المتظاهرين بالخروج من المؤسسات الحكومية
هي إذا نذر حرب أهلية يوقد نارها الصدر وأتباعه ومن في حلفه ستكوي بنارها الشعب العراقي بأكمله في مسعاه للسيطرة على الحكم وإلغاء من كان فاعلاً في المشهد السياسي منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن
