الطائرات الروسية تتناوب على قصف مثلث أريحا – إدلب – سراقب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تمكنت من تطويق بلدة سراقب الاستراتيجية من ثلاث جهات، بالتزامن مع استمرار القصف الجوي والبري على محاور البلدة، فيما قالت الأمم المتحدة أن عدد نازحي إدلب قد وصل لنصف مليون شخص.

تجدد القصف الجوي على محافظة إدلب ، اليوم ،حيث تتناوب ست طائرات حربية روسية على تنفيذ غارات مكثفة منذ ساعات الفجر على مناطق في سرمين وقميناس ومناطق أخرى واقعة ضمن مثلث أريحا – إدلب – سراقب، بالإضافة لقرى بريف حلب الغربي.

قوات النظام تطوق سراقب الاستراتيجية من 3 اتجاهات

وعلى صعيد متصل تواصل قوات النظام تقدمها نحو بلدة سراقب شرق إدلب، حيث بات على بعد نحو كيلو متر واحد من البلدة وطوقتها من ثلاثة اتجاهات، بالإضافة لرصدها طرق البلدة نارياً، فيما تبقت الجهة الشمالية للبلدة في حال قررت المجموعات المرتزقة الانسحاب، ويأتي ذلك على الرغم من التهديدات والتوعد التركي ونشر نقاط عسكرية جديدة في محيط البلدة.

كذلك أفادت مصادر إعلامية بأن نقطة المراقبة التركية في تل الطوقان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، قد تمت محاصرتها من قبل قوات النظام بشكل كامل.

الأمم المتحدة: نزوح 500 ألف شخص خلال شهرين جراء العمليات العسكرية في إدلب

وفي السياق قالت الأمم المتحدة إنّ أكثر من نصف مليون شخص نزحوا خلال شهرين من المعارك والقصف شمال غربي سوريا؛ بسبب التصعيد العسكري، ثمانون في المئة منهم من النساء والأطفال.

وقال ديفيد سوانسون المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي إن أعمال العنف شبه اليومية لفترات طويلة أدت إلى معاناة مئات الآلاف من سكان المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى