المعارضة التركية تختار كلشدار أوغلو للإنتخابات الرئاسية المقبلة

اتفق تحالف المعارضة السداسي في تركيا المعروف باسم “الطاولة السداسية” على اسم زعيم “حزب الشعب الجمهوري” كمال كلجدار أوغلو ليكون مرشحا منافساً لأردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

إتضح أخيرا خصم رئيس النظام التركي إردوغان في الإنتخابات الرئاسية القادمة.

بعد مخاض عسير أتفقت المعارضة التركية على ترشيح زعيمها كمال كلشدار أوغلو إثر سلسلة اجتماعات ماراثونية لزعماء تحالف الأمة أو مابات يعرف بالطاولة السداسية.

وكان التحالف السداسي قد تشكّل قبل عام ونصف وبينما أجرى زعماء الأحزاب الستة فيه سلسلة من الاجتماعات واتفقوا على “نص النظام البرلماني المعزز” الذي سيطبقونه حال الفوز بالانتخابات، بقي اسم المرشح محط “تباين وحيرة” لأشهر طويلة.

لكن وعقب اجتماع الخميس الفائت، أعلن هؤلاء الزعماء أنهم توصلوا إلى “تفاهم مشترك” بشأن قضية “المنافس”. ومع ذلك أبدت زعيمة “حزب الجيد”، ميرال أكشنار، اعتراضها، معلنة مطلبها بترشيح أحد اسمين، الأول عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، والثاني عمدة أنقرة، منصور يافاش.

وتم إقناع أكشنار بالعودة إلى “الطاولة السداسية” وحضور اجتماع الإعلان عن كلشدار أوغلو كمرشح رئاسي منافس لإردوغان، بشرط أن يتم تعيين إمام أوغلو ويافاش نائبين له، في أعقاب الفوز، وهو ما حصل بالفعل.

ومع إعلان أحزاب المعارضة المشكّلة لـ”الطاولة السداسية” مرشحها الرئاسي، يكون هناك وحتى الآن مرشحين اثنين، الأول هو كلشدار أوغلو والثاني هو أردوغان.

في غضون ذلك، تتجه الأنظار إلى “حزب الشعوب الديمقراطي” ، وما إذا كان سيعلن عن مرشح ثالث، بموجب التحالف الذي أسسوه مؤخرا مع خمسة أحزاب أخرى.

ويرى مراقبون ان احتمالية سقوط أردوغان باتت اليوم شبه واقع ماثل نظرا لسياساته الخارجية والداخلية وما فرضته من أزمات عانى منها الأتراك على مدى العقد الفائت فضلا عن الدمار الذي لحق بعدة مدن جراء زلزال السادس من شباط والاتهامات التي وجهت لسلطات العدالة والتنمية بسرقة ضرائب دفعها المواطنون تحت مسمى الزلزال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى