عن حكومة الأغلبية التي يدعو لها الصدر..محلل سياسي: نظام محاصصة بتسمية مختلفة

مع الاعلان عن عقد جلسة البرلمان العراقي لانتخابات الرئاسة والبرلمان اليوم السبت يرى المحلل السياسي الكردي برهان رؤوف أن مايسمى بانقاذ وطن له انعكاسات سلبية على العملية السياسية في العراق، مبينا إن حكومة الأغلبية التي يتحدث عنها السيد الصدر هي نظام محاصصة أيضاً ولكن بتسمية مختلفة.

قبيل انعقاد جلسة انتخاب الرئيس العراقي بأيام، أعلن التحالف الثلاثي (تحالف السيادة السني، و الديمقراطي الكردستاني، والكتلة الصدرية) عن تشكيل “الكتلة الأكبر” في البرلمان تحت مسمى تحالف “إنقاذ الوطن النيابي”.

ومع انعقادها اليوم ،وكانت هناك ترجيحات بعدم انعقادها واستخدام بعض القوى السياسية للثلث المعطل.

وعن ذلك، قال المحلل السياسي الكردي، برهان رؤوف، في تصريح لوكالة هاوار حقيقة إنه أمر اعتيادي وقانوني بأن تكوّن هناك تحالفات وائتلافات بين القوى السياسية في أي دولة، لكن تحالف الإنقاذ الوطني في العراق هو تحالف بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والتيار الصدري وتحالف السيادة، والتحالف الجديد لم يشمل ولم يضم الكثير من القوى السياسية الفاعلة في العراق من المكونات الأخرى خاصة من الشيعة والكرد”.

وتابع أن هذا سيؤدي إلى حدوث مشاكل وانزلاقات خطيرة داخل المجتمع العراقي وهناك الكثير من القوى السياسية خارج هذا الائتلاف، وخصوصاً الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني في إقليم كردستان وهاتان قوتان مهمتان على الساحة العراقية والكردستانية وستكون لها انعكاسات سلبية على العملية السياسية”.

وكانت قوى الإطار التنسيقي قد لوّحت باستخدام “الثلث المعطل” لإفشال انعقاد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، المقررة السبت المقبل.

برهان رؤوف، كشف أن “حكومة أو كتلة الأغلبية التي يدعو إليها الصدر هي مسمى جديد للتوافقية؛ لأن الكتلة الأكبر التي شكلها التيار الصدري والسنة وقسم من الكرد هي نفس التوافقية والمحاصصة لكن بمسمى واسم آخر”.

نواب مستقلون يعلنون مقاطعة جلسة البرلمان ونواب تركمان يحسمون أمرهم بالمشاركة

إلى ذلك وفي ظل دوامة الازمة الانتخابية واكمال النصاب القانوني في البرلمان من قبل تحالف مايسمى بانقاذ وطن أعلن النائب المستقل أمير المعموري، عن مقاطعة جلسة مجلس النواب العراقي التي ستعقد اليوم السبت

بمقابل ذلك وفي تجل واضح للتدخل التركي عبر الديمقراطي الكردستاني في شؤون العراق قال عددا من نواب تركمان وهم خمسة حسموا أمرهم بالمشاركة في جلسة البرلمان المخصصة للتصويت على ريبير احمد مرشح الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية “.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى