العراق يغلي ومخاوف من صدام مسلح مع تمسك الكتل السياسية بمواقفها

تتعالى الأصوات المحذرة من انجراف العراق إلى منزلق خطير مع مواصلة التيار الصدري تظاهراته داخل البرلمان محملاً الكتل السياسية الأخرى مغبة أيّ اعتداء على المتظاهرين خصوصاً بعد تداول الأخبار بمقتل متظاهر وإصابة عدد آخر و تمسك الإيطار التنسيقي بترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية.

على ما يبدوا أنّ الوضع العراقي ذاهب نحو المنزلق الخطير و يتأزم أكثر من أزماته السابقة المتواترة, جراء خروج أنصار التيار الصدري صوب المنطقة الخضراء المحصنة عسكريًا ودخولهم إلى البرلمان العراقي للمرة الثانية و الجلوس على مقاعد الرئاسة و الأعضاء وسط وقوف الأجهزة الأمنية بكافة صنوفها مكتوفة الأيدي.

وزير الصدر: الكتل السياسية مسؤولة عن مغبة أي أعتداء على المتظاهرين

ومع الأنباء المتداولة حول سقوط قتيل وعدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين حمّل صالح العراقي المعروف بـ”وزير الصدر” في منشور عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الكتل السياسية مغبة أيّ أعتداء على المتظاهرين السلميين حسب وصفه بالقول : سرقتم أموال العراق فكفاكم تعدياً على الدماء الطاهرة”.

مصطفى الكاظمي: على القوات الأمنية حماية المتظاهرين وعلى المتظاهرين التزام السلمية في حراكهم

بينما وجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي, القوات الأمنية بحماية المتظاهرين, داعيا ً المتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم وعدم التصعيد, مشيرًا إلى أن ّاستمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة”.

و بحسب وسائل الإعلام القريبة من التيار الصدري كشفت عبر منصة التليغرام عن مطالب المتظاهرين المتمثلة بحل مجلس القضاء الأعلى وعلى رأسهم رئيس القضاء فائق زيدان.

علي الفتلاوي: الإطار التنسيقي متسمك بالسوداني وهو مرشحه الوحيد

إلى ذلك و على الرغم من التظاهرات إلا أنّ “قوى الإطار متمسكة بترشيح السوداني لتشكيل حكومة جديدة خلفًاً للحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي.

حيث قال علي الفتلاوي عضو تحالف الفتح، الذي يقوده هادي العامري، إنّ “السوداني هو بشكل أكيد المرشح الوحيد للإطار” وهاجم الفتلاوي أنصار التيار الصدري قائلاً إنّ “الشارع لا يمكن أن يكون المتحكم حالياً بالعملية السياسية لافتاً إلى أنّ “القانون والدستور يجب أن يكونا هما المتحكمين”.

من جانبه دعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري ,يوم أمس السبت “الإطار التنسيقي والتيار الصدري إلى اعتماد نهج التهدئة وضبط النفس والتأني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى