أشادت مكونات مقاطعة قامشلو من عرب وسريان وكرد وأرمن بوحدة مكونات المنطقة في وجه المخططات التي تستهدف القضاء على الإدارة الذاتية، وشددوا على ضرورة الحفاظ على هذه الوحدة وتعزيزها.
تعدّ أخوة الشعوب والتعايش المشترك ضرورة مطلقة لإفشال كافة المؤامرات والهجمات التي تشنها القوى الاستبدادية على المجتمع لفرض حكمها وهيمنتها، والإنجازات التي تحققت في شمال وشرق سوريا كانت خير دليل على الدور الفعال للتكاتف والتلاحم.
بهذا الصدد أكد المواطن ثائر إسحاق من المكون السرياني في ناحية تربه سبيه ،أن جميع المؤامرات والهجمات التي تُشن على شمال وشرق سوريا، تهدف إلى ضرب أخوة الشعوب بالدرجة الأولى، مؤكداً على دعم الشعب للقوات العسكرية والأمنية من أجل تحقيق النصر والسلام في المنطقة.
من جانبها، شددت المواطنة نوروز علي من المكون الكردي في ناحية عامودا، على ضرورة تقوية التلاحم بين الشعوب للحفاظ على المشروع الديمقراطي الذي ترسّخ في المنطقة، مضيفة لن تتمكن مؤامرات الدول السلطوية ضرب أخوة الشعوب، فقد اختلطت دماء أبنائنا في جميع جبهات حرب الكرامة .
أما المواطن صالح حساوي، من المكون العربي في ناحية كركي،أكد أنه بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان تمكن الشعب من تطوير وإعادة العلاقة التاريخية بين مكونات شمال وشرق سوريا.
بدوره، أشاد المواطن نوبار كينجويان، من المكون الأرمني في ناحية ديرك بالمشروع الديمقراطي للإدارة الذاتية في المنطقة،داعيا شعوب شمال وشرق سوريا بالحفاظ على تكاتفها وتلاحمها من أجل التصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة.
