العرب والكرد في الحسكة يستنكرون الهجمات التركية على جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا

​​​​​​​تستمر ردود الأفعال المنددة بهجمات الاحتلال التركي على كلٍّ من شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان؛ وقد أجمعت الآراء على أن هذه الهجمات تأتي انتقاماً من سلطات الفاشية التركية للهزيمة التي ألحقتها قوات سوريا الديمقراطية بربيبتهم داعش.

تعرض موقع المحطة الرابعة للطاقة الكهربائية بالقرب من قرية تقل بقل الواقعة 30 كم غربي مدينة ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، لضربتين جويتين من طائرات دولة الاحتلال التركي الحربية، أسفرت عن خسائر في الموقع، تزامن مع قصف عنيف على قضاء شنكال، ومخيم مخمور التابع للأمم المتحدة الخاص بالكرد المهجرين من شمال كردستان، مساء الثلاثاء الفائت.

في السياق؛ وصفت مكونات مدينة الحسكة قصف دولة الاحتلال التركي لديرك وقضاء شنكال، بالانتقام لفشل مرتزقة داعش في سجن الصناعة بمدينة الحسكة، مؤكدين أن صمت الأطراف الضامنة عن هجمات دولة الاحتلال التركي، يوحي بتشاركها.

ويشير الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، فاروق توزو أن الهجمات التركية على مناطق شنكال، ديرك وغيرها من مناطق شمال وشرق سوريا تؤكد ضلوع دولة الاحتلال التركي في الأحداث التي شهدها سجن الصناعة في مدينة الحسكة.

بدوره، ربط عبد الرزاق محمد من أهالي بلدة صفيا شمال مدينة الحسكة، بين ما شهدته مدينة الحسكة عقب هجوم خلايا داعش على سجن الصناعة، والقصف الذي تعرض له موقع في ناحية ديرك، وقضاء شنكال، مؤكد أن قصف دولة الاحتلال التركي، وهجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة مرتبطين بشكل وثيق مع بعضهم البعض.

ومن جانبه استنكر المواطن نوري الأحمد من سكان حي العزيزية الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، وطالب المجتمع الدولي بوضع حد لتلك الجرائم، منوها أن قوات سوريا الديمقراطية قوى مشتركة من كافة مكونات المنطقة وتستطيع حماية مكتسبات المنطقة والمكونات الموجودة فيها بكل عزيمة.

الجالية الكردية في لبنان تدين هجمات الاحتلال التركي

وفي السياق ذاته؛ نددت الجالية الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي ومنسقية مؤتمر ستار في لبنان بهجمات الاحتلال التركي الاخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا ومخمور و شنكال، وذلك عبر بيان مشترك قرئ في مناطق متفرقة في لبنان.

واختتم البيان بترديد الشعارات التي تدين هجمات الاحتلال التركي وتحي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى