أكّد عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني ،دوران كالكان أنّهم سيجعلون من عام ألفين وأربعة وعشرين عاماً للانتصار وتتويج حملة الحرية للقائد أوجلان العالمية بالانتصار مبيّناً أن الوقت قد حان لطرد الدولة التركية من الأراضي المحتلة.
توّج مقاتلو الكريلا نهاية عام ألفين وثلاثة وعشرين بالحملات الثورية التي ألحق فيها ضربات مميتة بجيش الاحتلال التركي وتقييماً لهذا العام وما يتوجب القيام به في العام الجديد ، شارك عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان في برنامج خاصٍ بثّته فضائية مَديا خبر مساء أمس.
وقال: “سنجعل من عام ألفين وأربعة وعشرين عاماً للانتصار الظافر وتتويج حملة الحرية العالمية الهادفة لحرية القائد أوجلان وحل القضية الكردية بالانتصار،ما من هدف آخر أمامنا وعلى الجميع أن ينضم لها على هذا الأساس”.
دوران كالكان: السبيل الوحيد لتدمير نظام الإبادة في إمرالي هو تحقيق انتصار حملة الحرية العالمية
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، الجميع للانضمام للحملة في كل مكان ،بغية تحقيق هدفها و نشر نضال الحرية للعالم أجمع وبشكل أوسع، مؤكّداً أنّها السبيل الوحيد لتدمير نظام العزلة والتعذيب والإبادة في سجن إمرالي.
وأشار دوران كالكان إلى إنّهم نتيجة لحدوث الزلزال المدمر ولدعوات مسبقة من أطراف عدّة سراً وعلناً لوقف العمليات العسكرية ،أعلنوا قرار وقف العمليات في شباط الفائت ،إلا أنّ ،الدولة التركية اعتبرت القرار نابعاً من موقف ضعف.
دوران كالكان: عمليات الكريلا أربكت الدولة التركية وحطمت معنويات جيشها
واستمرّ قائلاً” إنّ قوات الكريلا بالعمليات العسكرية التي نفّذتها فيما بعد في عموم ساحات شمال كردستان وتركيا ،أربكت الدولة التركية ،وخاصة الحملات الثورية التي نفّذتها في السابع والعشرين من تشرين الثاني وتلك التي تم تنفيذها في خاكورك وزاب ومتينا،حيث أنّ وزير الدفاع ومسؤولي الدولة التركية استنفروا للتوجه للحدود لرفع معنويات جيشهم الذي تحطم “
دوران كالكان: نحيي جميع مقاتلي الكريلا وقادتها لإلحاقهم الضربات المميتة بجيش الاحتلال التركي
وأضاف” نحيّ باسم اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني جميع مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ستار وقادتها، على تلك الضربات التي ألحقوها بجيش الاحتلال.
دوران كالكان: حان الوقت ليتم طرد الدولة التركية من جميع الأراضي المحتلة
وأكّد دوران أنّه حان الوقت ليتم طرد الدولة التركية من جميع الأراضي التي احتلها،وأنّهم يتجهون خطوة تلو الأخرى صوب ذلك ،داعياً جميع الوطنيين للقيام بمسؤولياتهم.
دوران كالكان: إن كانت قوة الدولة التركية تكفيها لاحتلال المنطقة لما اكتفت بالهجمات الجوية فقط
