العزلة .. إحدى فصول المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان

تمثل العزلة التي تمارسها الفاشية التركية بحق القائد عبد الله أوجلان؛ إحدى فصول المؤامرة الدولية التي استهدفته منذ أربعة وعشرين عاما؛ فيما تخوض شعوب المنطقة نضالاً تاريخياً لكسر هذه العزلة.

يعيش القائد عبد الله أوجلان منذ 24 عاماً، في ظروف سياسة العزلة المشددة التي تفرضها الدولة الفاشية التركية عليه في سجن إمرالي.

انقطعت المعلومات عن القائد أوجلان منذ أكثر من 22 شهراً. وتم رفض 33 طلباً حتى الآن؛ لإجراء لقاءات مع محاميه وعائلته، وفقد الاتصال بالعالم الخارجي منذ ذلك الوقت.

آخر مكالمة هاتفية أجراها القائد مع شقيقه محمد أوجلان كانت في 25 آذار عام 2021. فيما تستمر الدولة التركية الفاشية بعزله، بانتهاك ليس له مثيل في العالم كله، وبتواطؤ من النظام العالمي المهيمن.

القوى المهيمنة على العالم، والنظم الاستبدادية في المنطقة، وفي مقدمتها النظام التركي، مستمرون بمحاولات القضاء على نهج القائد وفكره الذي يدعو إلى التعايش المشترك وقبول الاختلافات.

يخوض الشعب الكردي وأصدقاؤه منذ سنوات نضالاً أسطورياً وتاريخياً في كافة المجالات والميادين المختلفة في أجزاء كردستان الأربعة وأوروبا ومناطق أخرى من العالم؛ لإنهاء العزلة المفروضة على القائد.

أطلقت العديد من المبادرات القيمة والمهمة من أجل حرية القائد أوجلان؛ بهدف تسليط الضوء على سياسات العزلة المشددة التي تفرضها القوى الدولية المنخرطة في المؤامرة الدولية.

يوم بعد آخر تزداد أعداد المطالبين بحرية القائد أوجلان، بعد أن أدرك الجميع أن سياسة العزلة ما هي إلا لإبقاء المنطقة تحت أجواء الحرب والفوضى والدمار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى