قالت منظمة العفو الدولية أن السلطات الإيرانية اعتقلت حتى الآن ثمانية وعشرين إيرانيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال معرضون لخطر الإعدام.
مع استمرار الاحتجاجات المناهضة لسياسات الدولة الإيرانية ، التي لابوادر بوادر على نهايتها، لاسيما بعد أن أقدمت ما تسمى بـ “شرطة الأخلاق” على قتل الشابة الكردية “جينا أميني”،حيث تستمر الانتفاضات ضدها رغم القمع الدموي, وسط ترقب دولي مع اتخاذ بعض المواقف الخجولة.
بهذا الصدد أشارت منظمة العفو الدولية إلى أنّه حتى الآن حُكم على ستة أشخاص على الأقل ممن قُبض عليهم خلال انتفاضات إيران بالإعدام في محاكمات صورية وذكرت أنّ السلطات تستخدم عقوبة الإعدام كأداة “للقمع السياسي من أجل خلق الرعب بين المواطنين، وإنهاء الاحتجاجات.
العفو الدولية تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام وتدعو الناس لكتابة الرسائل إلى سفارة إيران في الاتحاد الأوروبي
وشددت المنظمة على إمكانية استئناف هذه الأحكام، ووجهت دعوة عامة لجميع أنحاء العالم لكتابة رسائل إلى سفارة إيران في الاتحاد الأوروبي في بروكسل والمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام.
العفو الدولية: الاعترافات تؤخذ تحت التعذيب
وأشارت المنظمة العفو الدولية إلى تعذيب المتهمين وأخذ الاعترافات القسرية تحت التعذيب كدليل وبأنّ العديد من المعتقلين كانوا ولا يزالون محرومين من الحق في الاتصال بمحام يختارونه ومن محاكمة عادلة.
وشددت المنظمة في دعوتها على الإلغاء الفوري لأحكام الإعدام، وإطلاق سراح المعتقلين، وتفعيل المعايير القضائية الدولية في حظرها، داعية إلى السماح لمحققين مستقلين من السفارات الأجنبية بالحضور في المحاكمات المتعلقة بالاحتجاجات.
