العمال الكردستاني لايؤذي المدنيين.. المخابرات السويسرية تؤكد على السياسة العدوانية لأردوغان

قالت وكالة المخابرات السويسرية في تقريرها السنوي لعام ألفين وعشرين, إن أردوغان لم يعد مدعوما دوليا بسبب سياساته الخارجية العدوانية, مؤكدة أن حزب العمال الكردستاني لايؤذي المدنيين ويبتعد عن العنف.

في تقريرها حول الأمن لعام ألفين وعشرين , قالت وكالة المخابرات الفيدرالية السويسرية إن أردوغان لم يعد مدعوما دوليا نتيجة سياسته الخارجية العدوانية, مؤكدة أنه غير قادر على حل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه تركيا داخلياً.

وأضاف التقرير, أن تركيا تحاول إعادة توطين عائلات المرتزقة في الجزء الشمالي من سوريا وبهذه الطريقة يمكنها تغيير التركيبة الديمغرافية لهذه الأماكن, مشيرا إلى انعدام الدعم الشعبي العلني للعدوان العسكري التركي على سوريا والعراق.

تقرير وكالة المخابرات السويسرية تطرق أيضا إلى ما أسماه بالإرهاب الجهادي، قائلا إن مرتزقة داعش لا يزالون يشكلون تهديداً في العديد من الأماكن حول العالم وبخاصة في أوروبا عبر شبكات دولية, مشددا على أن تركيا تلعب دورا رئيسا في السماح لداعش بالتحرك بسهولة في المنطقة الحدودية بينها وبين سوريا باعتبارها مكانا للعبور والانسحاب حيث أكدت العديد من الأخبار والتقارير على أسر وقتل مرتزقة تابعين لداعش بالقرب من الحدود التركية.

التقرير السنوي للمخابرات السويسرية , تضمن كذلك الحديث عن حزب العمال الكردستاني, وقال إنه وعلى الرغم من الوضع الحالي فان الحزب يعود بشكل عملي إلى أوروبا من خلال ابتعاده عن العنف عبر دعوة القادة الكرد في سويسرا وغيرها من دول القارة العجوز عن طريق المظاهرات إلى إيصال رسالتهم بطريقة سلمية وغير عنيفة , مضيفا , أن حزب العمال الكردستاني سيواصل الحفاظ على صورته في المناطق التي ينشط فيها عن طريق عدم إيذاء المدنيين والسياح الغربيين الذين يزورون تركيا, مؤكداً أن الحزب سيتابع مستقبلا أنشطته السلمية في أوروبا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى