العمليات المشتركة: لدينا خطط جاهزة لمسك الحدود العراقية مع تركيا

زار وفد أمني عراقي رفيع المستوى برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري قضاء زاخو وأكد الشمري وجود خطط وصفها بالكاملة لمسك الشريط الحدودي مع تركيا.

تأخذ التحركات العراقية بشقيها السياسي والأمني منحىً تصاعدياً بوجه انتهاكات وجرائم الاحتلال التركي في الأراضي العراقية وآخرها مجزرة زاخو، على أنّ هذه التداعيات الأمنية والسياسية بين هولير وبغداد من جهة وأنقرة من جهة أخرى تتأتى بفعل دافع وضغط شعبي واسع ارتفعت حدته على خلفية ارتكاب جيش الاحتلال التركي مجزرة في مصيف بقضاء زاخو راح ضحيتها ثلاثين مدني بين شهيد وجريح

برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري وبصحبته معاون رئيس أركان الجيش للعمليات وقائد قوات حرس الحدود، وصل وفد أمني اليوم إلى قضاء زاخو.

وعن الهدف المعلن من الزيارة قالت خلية الإعلام الأمني، إنّ “الوفد زار مقر لواء حرس الحدود الأول في منطقة باطوفه لتقييم الوضع الأمني على الحدود العراقية التركية.

يعقب الشمري الزيارة بتصريح يأكد فيه وجود خطط وصفها بالكاملة لمسك الشريط الحدودي مع تركيا،سيتم عرضها على رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي.

العلم العراقي يرفع مقابل نقطة احتلال تركية

وكخطوة لها دلالتها رفعت القوات الاتحادية، العلم العراقي مقابل أحد نقاط الاحتلال التركي في محافظة دهوك خلال زيارة الشمري في سابقة لم تحدث منذ سنوات.

نائب رئيس البرلمان العراقي يترأس اجتماعاً لّلجنة البرلمانية الخاصة بجرائم الاحتلال التركي

في بغداد يعقد مجلس النواب، اجتماعاً نيابياً خاصّاً بالانتهاكات التركية للأراضي العراقية رئاسة نائب رئيس المجلس شاخوان عبد الله من المقرر فيها أن يتلقى تقريراً من اللجنة النيابية التي شكلها البرلمان لكشف تفاصيل القصف التركي على زاخو بالتنسيق مع اللجنة الحكومية.

حديث الشمري عن عودة الجيش العراقي يصطدم بمعوقات كثيرة أولها تواطؤ الحزب الديمقراطي مع الاحتلال التركي ودعمه له فضلاً عن تواطىء مسؤولين كبار في الحكومة المركزية مع الاحتلال وغيرها الكثير وفق كثيرين أما عن حراك البرلمان العراقي فله من الأسباب ما يكفي لجلعه حراك لا يتعدى الرمزية إذ أنّ الحكومة العراقية وبرلمانها وحكومة جنوب كردستان وبرلمانها أرادتا الرد بشكل مباشر وصريح لا يتعدى البروتوكول على جريمة مجزرة زاخو لكان التبادل التجاري مع تركيا بحجم عشرين مليار دولار أولى الوسائل ولربما أنجعها في إيصال ما تود إيصاله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى