المونيتور: المنشأة السياحية في زاخو تعرضت للقصف من داخل الأراضي التركية

كشف تحقيق صحفي نشره المونيتور أنّ نفي الاحتلال التركي مسؤوليته عن هجوم زاخو غير صحيح وأنّ القصف تم بمدافع ثقيلة تتواجد داخل الأراضي التركية.

ارتكاب مجزرة ثم أنكارها أسلوب ليس بجديد على النظام التركي منذ نشأة تركيا من مجازر الأرمن إلى الكرد فالعرب والسريان ، واليوم يجدد أردوغان ذات السياسة التي اتبعها أسلافه بحق الشعوب كافة دون التمييز إذ لم تمض ساعات على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي بحق ثلاثين مواطن عراقي في مصيف بقضاء زاخو بجنوب كردستان حتى خرج مسؤولو الفاشية التركية بتصريحات تراوحت بين نفي المسؤولية وأخرى تتهم حزب العمال الكردستاني.

وأمس زعم أردوغان أنّه من المستحيل أن ترتكب الأنظمة التركية مثل هذه المجازر البشعة على الرغم من تأكيد الخارجية العراقية والجيش العراقي أنّ دولة الاحتلال هي المسؤولة عن الهجوم وفي تحقيق صحفي عائد للصحفي التركي فهيم تاشتكين نشره المونيتور أكد فيه أنّ القصف على المنشأة السياحية تم بمدفع عيار /١٥٥/ مم .

مؤكداً استحالة إستعمال مثل هذه المدافع الثقيلة في المناطق الجبلية أيّ مناطق تواجد قوات الدفاع الشعبي

وشدد الصحفي بأنّ كافة الأدلة تؤكد أنّ مصدر القصف كان من موقع تسيطر عليها القوات التركية داخل حدود تركيا .

ونوه التقرير أنّ وفداً من قوات الاحتلال التركي زار قبل /ثلاثة / أشهر القرية المذكورة وطلب من سكانها إخلاء القرية بأسرع وقت، لكن الطلب قوبل بالرفض الشديد من قبل الأهالي وهو ما دفع الاحتلال إلى ارتكاب المجزرة.

رئيس أركان الجيش العراقي: الجيش التركي أنشأ أكثر من 60 نقطة تمركز له خلال عام واحد

إلى ذلك كشف رئيس أركان الجيش العراقي، عبد الأمير يار الله، في أول تصريح علني يصدر عن مسؤول عسكري رفيع في هذا الاتجاه عن حجم القوات والقواعد العسكرية للاحتلال داخل الأراضي العراقية وأشار إلى وجود خمس قواعد رئيسية تركية يتواجد بداخلها أكثر من أربعة آلاف مقاتل.

وأضاف يار الله أنّ الاحتلال كان لديه أربعين نقطة عسكرية في العام الماضي،ووصل تعدادها اليوم إلى أكثر من مئة نقطة وتبعد مسافات قليلة عن مناطق زاخو والعمادية في دهوك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى