الفاشية التركية تستخدم الديمقراطي الكردستاني أداة لتنفيذ مخططاتها الاحتلالية

تستغل الفاشية التركية تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني معه، وتسعى عبر ذلك لجر العراق إلى المشاركة في مخططاتها الاحتلالية بالمنطقة.

تشن الدولة التركية المحتلة حرباً متواصلة خلال السنوات العشر الماضية ضد الشعب الكردي في كل مكان، وتنتهج سياسات الاحتلال، النهب والاستيلاء في عموم كردستان, وتستفيد الآن من الفجوة السياسية والعسكرية ما بين العراق، إيران وسوريا وتستعد لشن هجوم احتلالي جديد.

وفي هذا السياق، تحاول الفاشية التركية، التي بدأت باستعدادات جديدة بعد مساعيها السياسية والدبلوماسية في العراق واللقاء مع العديد من الجهات المختلفة، بدأت استخدام التوازنات القائمة في المنطقة وبالتواطؤ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لجعل العراق أداة لسياستها وتنفيذ خططها وشن المزيد من الهجمات ضد النضال التحرري الكردستاني.

الحزب الديمقراطي الكردستاني يتمركز على الحدود تحت اسم الجيش العراقي

وفي الأيام الأخيرة، جرت تحشدات عسكرية في مناطق الكريلا تحت اسم وحدات حماية الحدود العراقية بعد هذه التطورات، وتشير المعلومات إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني أجرى تغييرات في المنطقة، ونشر مسلحي كولان والزيرفاني التابعة لمسرور بارزاني في دهوك وشيلادزه باستخدام رايات العراق ورموزه العسكرية لتجنب استياء الشعب.

الحزب الديمقراطي الكردستاني يعرض جنوب كردستان للخطر

في حين تدعو العديد من الأوساط السياسية الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى التخلي عن ممارسات الخيانة والتواطؤ مع الاحتلال، كونه يعرض مكتسبات الشعب الكردي في جنوب كردستان للخطر, ويولد انزعاجاً كبيراً لدى الشعب.

عائلة أحد البيشمركه: دولة الاحتلال التركي لا تفرق بين كردي وآخر

وعلى صعيد متصل, أوضح بهجت رمضان ابن شقيقة أحد البيشمركة المتقاعدين الذي استشهد ليلة العشرين من الشهر الجاري إثر هجوم صاروخي شنه جيش الاحتلال التركي في حدود قضاء آكري، أوضح لروج نيوز, أن الدولة التركية المحتلة لا تفرق بين كردي وآخر في الأجزاء الأربعة لكردستان، فالمهم بالنسبة لها إبادة كافة الكرد.

وأشار رمضان إلى أن الاحتلال يستخدم الكريلا فقط كذريعة لمواصلة هجماته على شنكال وقنديل وكركوك وكافة المناطق الكردستانية, مبدياً استغرابه من صمت المسؤولين الكرد في جنوب كردستان حيال ماتتعرض له المنطقة من خروقات وانتهاكات وهجمات من قبل دولة الاحتلال التركي.

ودعا بهجت رمضان في ختام حديثه الجهات العراقية لاتخاذ مواقف صارمة وصريحة إزاء تلك الهجمات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى