الفاشية التركية تعتقل صحفيين احتجوا ضد اعتقال زملائهم

منعت الفاشية التركية صحفيي الإعلام الحر إصدار بيان حول عمليات الإبادة السياسيّة التي تطال الصحفيين في شمال كردستان وتركيا، فيما أشار اتحاد الكتّاب والمثقفين الكرد بأن الفاشية تفعل ذلك للفوز في الانتخابات، وأكدت أن لا أحد يستطيع إسكات صوت الحق.

تواصل الفاشية التركية، عمليات الإبادة السياسية بحق الساسة والصحفيين في شمال كردستان وتركيا، واعتقلت العشرات خلال الأيام الماضية.

وتنديداً بعمليات الاعتقال التي طالت الصحفيين في آمد وأنقرة، أراد صحفيو الاعلام الحر، إصدار بيان في اسطنبول، ولكن شرطة الفاشية التركية، حاصرت الصحفيين وهاجمتهم واعتدت بالضرب عليهم، ومنعتهم من إدلاء البيان.

التنديد بحملات الإبادة السياسية في آمد

إلى ذلك استنكرت الرئيسة المشتركة العامة لجمعية حقوق الإنسان، ارن كسكين, ورئيسة اتحاد الاطباء الأتراك شبنم كّورور فنجانجي, خلال بيانين عملية الإبادة السياسية وأكدتا إنها تستهدف الهوية الكردية.

وأشارت ارن كسكين في البيان، أنه يتم قمع من يطالب بحقوقه الإنسانية، وأكدت أن الإبادة السياسية تستهدف وجودهم، وأوضحت أن السلطة الفاشية مستاءة من وجود الكرد، وقالت: “موجودون وسنبقى”.

بدورها أكدت شبنم كّورور فنجانجي، أن السلطة الفاشية في تركيا تستعد للانتخابات عبر عمليات الاعتقال اليومية”، لافتًة أنه رغم انتهاكات الفاشية إلا أن نضالهم لن ينتهي، وقالت بأنهم سيناضلون حتى النهاية.

اتحاد الكتاب والمثقفين الكرد: لن يستطيع أحد إسكات صوت الحقيقة وصوت الإعلام الحر

في السياق،أصدر اتحاد الكتّاب والمثقفين الكرد (مركز القلم الكردي)، بياناً حول عمليات الإبادة السياسيّة التي تطال الصحفيين في شمال كردستان.

وأشار الاتحاد إلى استمرار الهجمات وعمليات القمع ضدّ الصحافة الحرّة والصحفيين الساعين إلى إيصال صوت الحقيقة في شمال كردستان وتركيا.

ولفت أنّ سلطة حزبي العدالة والتنمية والحركة القوميّة تستخدم خطاباً عدوانياً، وتمييزياً وعنصرياً حيال المرأة والمجتمع عموماً وأنّها تستهدف الإعلام الحر لئلّا تنكشف قذارتها وممارساتها هذه.

وأشار إلى أنّ الحكومة الحاليّة بدأت هذه العمليات ضدّ الإعلام الحر، للفوز في الانتخابات القادمة .

وفي ختام بيانه، دعا الاتحاد الرأي العام إلى رفع الصوت عالياً ضدّ عمليات انتهاك حقّ حرية التعبير، وتعهّد باستمرار النضال ضدّ عمليات الإبادة السياسية، وقال بأن لا أحد يستطيع إسكات صوت الحقيقة وصوت الإعلام الحر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى