دقت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” ناقوس الخطر، محذرة من أن منطقة الأهوار العراقية تشهد أشد موجة جفاف منذ 40 عاما.
خصوصاً مع نقص مياه نهر الفرات، حيث تظهر الآثار المدمرة على النظام البيئي ومربي الجاموس والمزارعين ومربي الأسماك.
وجددت “فاو” دعوتها لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأهوار ومربي الجاموس في العراق من تغيّر المناخ الحاد وندرة المياه.
وتتغذى الأهوار من نهري دجلة والفرات، وتوفر بيئة طبيعية للأسماك والطيور والحيوانات، وتعد نقطة استراحة لآلاف الطيور المهاجرة بين سيبيريا وأفريقيا، فضلا عن مناظرها وطبيعتها الخلابة.
ويحذر الخبراء البيئيون من أن الخطر لا يقتصر فقط على تدمير واحدة من أبرز معالم العراق الطبيعية الموغلة بالقدم، والإخلال بالتوازن البيئي لمناطق عراقية شاسعة، بل يمتد ليشمل حدوث هجرات جماعية أكبر لسكان مناطق الأهوار نحو مدن ومناطق أخرى.
