أكدت لجنة الإغاثة في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، أنّ الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق منعت، منذ ما يقارب ثلاثة أشهر دخول المنظمات الإنسانية والمواد الإغاثية إلى حيّي الشيخ مقصود والأشرفية.
مشاف توشك على الإغلاق ..حياة المئات من المرضى مهددة… أطفال محرومون من التعليم …. وبرد قارس يفتك بالسكان فيما شبح الجوع يخيم في الأفق .
تستمر المأساة التي يعيشها أهالي الشيخ مقصود والأشرفية، حيث منع عناصر الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق صباح اليوم الخميس؛ دخول عدد من المنظمات الإنسانية إلى الحيّين، من بينها منظمة كوبي التي وعدت بدعم فئة المعوقين.
وأكدت لجنة الإغاثة في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، أنّ الفرقة الرابعة؛ تمنع دخول المواد الإغاثية إلى الحيين منذ ثلاثة أشهر.
وقالت اللجنة “كان من المتوقع توزيع أكثر من عشرين ألف حصة على الأهالي في الحييّن، في الفترة الأخيرة من تشديد الحصار، لكن الفرقة الرابعة منعت ذلك”
فقدان المواد الأساسية في الحيين ينذر بكارثة إنسانية لاسيما أنّ أفران الحيين باتت مهددة بالإغلاق ، وبحسب عضو لجنة الاقتصاد مصطفى مصطفى أنّ الأفران تتطلب نحو تسعين برميل من مادة المازوت في الأسبوع لتأمين الكمية المطلوبة للأهالي من مادة الخبز.
تحذيرات من إغلاق المخابز في الشيخ مقصود والأشرفية بسبب فقدان الطحين والمازوت
منوهاً أن نقص كمية الطحين وفقدان المحروقات تسبب باتخاذ قرار بإغلاق الأفران ليوم في الأسبوع، كما وكشف عن احتمالية إغلاقها بشكل كامل في حال استمرار الحصار ما يعني حرمان أكثر من مئتي وستة عشر ألف نسمة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية من فقدان الخبز .
وأول أمس حذر مشفى الشهيد خالد فجر من احتمالية توقف الخدمات الصحية في المشفى الوحيد في حييّ الشيخ مقصود والأشرفية، في الأيام القليلة القادمة؛ جراء الحصار.
