أعلنت السلطات الأفغانية أن القوات الحكومية صدت هجوما شنته حركة “طالبان” في محيط هرات كُبرى مدن غرب أفغانستان وثالث أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان على الحدود مع إيران.
لا يزال زحف مقاتلي طالبان مستمرا على مدن افغانستان في سعيها للسيطرة على البلاد بعد قرار انسحاب القوات الأمريكية حيث شنت يوم أمس هجوما على مدينة كرات على الحدود الايرانية الافغانية.
وقال المتحدث باسم حكومة الولاية جيلاني فرهد، إن “مقاتلي طالبان شنوا الليلة الماضية هجمات قرب مدينة هرات، خصوصا في منطقة غزارة جنوب المدينة، مشيرا إلى وقوع معارك أخرى في منطقة كرخ المحاذية لهرات شرقا.
كما أشار المتحدث إلى مقتل أربعة عناصر من قوات الأمن الأفغانية في معارك وقعت على أطراف المدينة، مؤكدا أن “ما بين ثلاثين وأربعين من مقاتلي طالبان قتلوا في المنطقتين اللتين شهدتا المعارك.
الكرملين: لا توجد لدى روسيا أية خطط لإشراك قوتها العسكرية في أفغانستان
وتعليقا على الأحداث الجارية في البلاد علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الأحداث في أفغانستان، تثير قلق روسيا العميق، وهي مستعدة للعمل مع الشركاء على خلفية التهديدات المحتملة.
وشدد ممثل الكرملين، على أنه لا توجد لدى روسيا أية خطط لإشراك قوتها العسكرية، فيما يتم تنفيذ مناورات روسية- طاجيكية – أوزبكية مشتركة، للتحقق من القدرة الدفاعية في المنطقة، ويجري صقل الإمكانيات المتوفرة.
وتزداد حدة التوتر في أفغانستان على خلفية وعود الإدارة الأمريكية بإنهاء عملية سحب قواتها من الأراضي الأفغانية قبل الحادي عشر من أيلول القادم.
