تركيا ستستغل تفجير إسطنبول الأخير لتوسيع وتنفيذ هجماتها ضد شمال وشرق سوريا

شككت صحيفة جيروزاليم بوست في رواية الاحتلال التركي حول انفجار اسطنبول مؤكدة أنّ النظام التركي يسعى لاستغلال الحدث لشن هجوم على شمال وشرق سوريا.

سرعة اتهام لم تشابها عجالة في أحداث قبلها وضياع تفاصيل كثيرة من مجريات الحدث تدفع إلى التشكيك بل التأكيد بأنّ رواية سلطات الاحتلال التركي عن تفجير شارع تقسيم في اسطنبول وضلوع قوات سوريا الديمقراطية به عارية عن الصحة وأنّها حيكت في غرف استخبارات أردوغان والعوامل التي تأكد ذلك تفيض عن حاجة النفي القاطع بأكذوبة هذا الإتهام.

في السياق طرحت صحيفة جيرواليم بوست عدد اً من التساؤلات والأهداف المحددة من حدث تقسيم منها كيفية دخول المرأة المتهمة بالتفجير، والانتقال من عفرين إلى تركيا، وذلك بعد بنائها جداراً حدودياً وسياجاً، بالإضافة لوجود عدد كبير من أمن دولة الاحتلال التركي على الحدود.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ التحول السردي لأنقرة مثير للاهتمام، كونه لم يأت من تقييم الانفجار ومعرفة من المسؤول، بل إلقاء اللوم وجه اليقين دون تقديم أدلة بالضرورة على الادعاء، مؤكدة أن السلطات التركية لا تريد إلقاء اللوم فقط على حزب العمال الكردستاني، قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة أيضاً لاستغلال الحدث واستخدامه كسبب مقنع للرأي العام الداخلي والعالمي في شن هجوم احتلالي جديد تستهدف به شمال وشرق سوريا.

​​​​​​​المقداد يحذر دولة الاحتلال التركي من التذرع بتفجير إسطنبول لشن هجوم على سوريا

في الشأن ذاته دعا فيصل مقداد دولة الاحتلال التركي إلى عدم التذرع بتفجير اسطنبول، للقيام بنشاطات وخطوات قد تزيد من الوضع القائم حدة وتفجراً، كما طالب أنقرة بالكف عن دعم مرتزقة النصرة وداعش متهماً إياها بإرسال مئات الآلاف من المرتزقة إلى سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى