القوات الإسرائيلية: دمرنا نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا

زعم مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنّ قواتهم دمرت نحو تسعين بالمئة من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا فيما كشف المرصد السوري أنّ القصف الأخير لدمشق دمر معدات عسكرية تستخدم لتجميع طائرات مسيّرة إيرانية الصنع .

بعد شهر من الهدوء الذي عاشته دمشق بعيداً عن القصف الإسرائيلي جاء القصف الخامس و العشرين ومعه تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تعتبر الأولى من نوعها عن نوع و كم الأهداف وغايتها.

حيث زعم مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنّ القوات الإسرائيلية دمرت نحو تسعين بالمئة من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا.

وقال المسؤولون، الذين لم تحدد هوياتهم، لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، في تقرير إنّ إسرائيل “نجحت” خلال السنوات الأخيرة بالحد بشكل “شبه كامل”، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها.

وأفاد التقرير بأنّ القوات الإسرائيلية ألحقت “أضراراً بالغة” بمسارات التهريب الإيرانية من إيران إلى سوريا عبر البحر والجو والبر، ونتيجة الهجمات تضررت أيضًا قدرة حكومة دمشق على إنتاج أسلحة وذخائر، بسبب استخدم إيران و”حزب الله” مصانع الأسلحة والذخيرة ذاتها لإنتاج أسلحتهم.

وأضاف المسؤولون، أنّه على الرغم من التوتر بين إسرائيل وروسيا، بعد التهديدات الروسية لإسرائيل في حال نقلت أسلحة إلى أوكرانيا، فإنّ آلية تفادي التضارب لمنع الاحتكاك الروسي- الإسرائيلي في سوريا مستمرة.

المرصد: القصف الأخير لدمشق دمر معدات عسكرية تستخدم لتجميع طائرات مسيرة إيرانية

من ناحية آخرى كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّه حصل على معلومات جديدة حول القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف ريف دمشق يوم أمس الأول.

مشيراً إلى أنّه تم تدمير معدات عسكرية لوجستية تستخدم لتجميع طائرات مسيّرة مصنعة في إيران ويتم تجميعها ضمن منطقة مطار الديماس العسكري بريف دمشق الغربي، نتيجة لاستهدافه بشكل مباشر من قبل الجانب الإسرائيلي، كما استهدف رادار ومهبط بالمطار أيضاً .

وكانت وكالة سانا التابعة لحكومة دمشق قد ذكرت مساء الجمعة، أنّ دفاعات الأخيرة الجوية تصدت “لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في أجواء دمشق والمنطقة الجنوبية” .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى