استذكرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، شهداء العدوان التركي على قره جوخ وأثنت على تبني الشعب لقواته وشهدائه، وأكدت أن الهجوم أكد على التعاون الوثيق بين الاحتلال التركي ومرتزقة داعش، لافتةً أنها ستبقى ملتزمة باستكشاف المزيد من أساليب المقاومة لدحر الاحتلال التركي وتحرير المناطق المحتلة.
في السنوية السادسة لهجوم الاحتلال التركي على مقر قيادة العمليات العسكرية ضد مرتزقة داعش والمركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب في جبل قره جوخ، أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بياناً، استذكرت فيه عشرين قيادياً ومقاتلاً استشهدوا جراء عدوان الاحتلال التركي قبل ست سنوات.
القيادة العامة لقسد تثني على الموقف الوطني المشرف لشعوب شمال وشرق سوريا حين وقع الهجوم
كما استذكرت الموقف الوطني والأخلاقي المشرّف لشعوب شمال وشرق سوريا حين وقع الهجوم، والذين تحدوا الإرهاب التركي وتوجهوا بأرتال ضخمة إلى جبل قرجوخ، مؤكدين وفائهم الثابت لدماء الشهداء.
القيادة العامة لقسد: العدوان على قره جوخ أكد التعاون الوثيق بين الاحتلال التركي ومرتزقة داعش
وأكدت القيادة العامة لقسد، أن عدوان الاحتلال التركي على قره جوخ، أكد على التعاون الوثيق والفاضح بين دولة الاحتلال ومرتزقة داعش والتنسيق في الهجوم على شمال وشرق سوريا بهدف عرقلة الكفاح ضد الإرهاب، حيث كانت قوات قسد حينها في مراحل متقدمة من مرحلة تحرير مدينة الرقة من داعش، لافتةً أن هجمات الاحتلال ساعدت المرتزقة على كسب المزيد من الوقت وتنظيم صفوفه واستقطاب مرتزقة جديد لتقويض جهود القضاء عليه.
القيادة العامة لقسد: تزامن الهجوم مع سنوية مجازر الأرمن يبين التاريخ الوحشي لدولة الاحتلال
وأوضح البيان أن تزامن العدوان على قره جوخ مع الاستذكار السنوي للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي بحقّ أكثر من مليون ونصف أرمني قبل نحو قرن من الزمن، يثبت دون تردد التاريخ الوحشي لدولة الاحتلال والقائم على إبادة الشعوب الأصيلة وتركهم بدون حماية فريسة لأطماع الاحتلال ومشاريعه التوسعية.
القيادة العامة لقسد: هجمات الاحتلال المستمرة تسعى لإعادة إحياء مرتزقة داعش
ولفت البيان أن دولة الاحتلال ما تزال تشن الهجمات الوحشية على المنطقة وبذلك تبرهن مرة أخرى سعيها لتقديم المساعدة لإعادة إحياء مرتزقة داعش وإيجاد موطئ قدم آمن له على حساب أمن واستقرار الملايين من سكان شمال وشرق سوريا والذين يتعرضون بشكل مستمر لهجمات مزدوجة من داعش والاحتلال التركي.
وأكد البيان أنه في وقت الذي تركز فيه قسد على القضاء النهائي على خلايا المرتزقة، تسخّر دولة الاحتلال كافة إمكاناتها لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة وتدمير البيئة الآمنة للسكان الذين تحرروا من قبضة داعش.
القيادة العامة لقسد: ملتزمون بالمقاومة لدحر الاحتلال التركي وتحرير المناطق المحتلة
وفي ختام البيان، قالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، إن التزامها بالكفاح المشرّف لا يزال غير قابل للتصرف أو التنازل، وأكدت أنه انطلاقاً من التزامها ووفاءها لدماء الشهداء ستبقى ملتزمة باستكشاف المزيد من أساليب المقاومة لدحر الاحتلال التركي وتحرير المناطق المحتلة؛ وأكدت في الختام إن الوحدة والتكاتف بين قواتها والشعب سيبقى الخيار الأفضل والوحيد لتحقيق تلك الأهداف وإفشال جميع الهجمات.
