أكاديميون وفنانون أرمن: تركيا تسيرعلى خطا العثمانيين عبر ارتكاب المجازر بحق الشعوب

أكد أكاديميون وفنانون أرمن أن تاريخ الإمبراطورية العثمانية مليء بالمذابح والإبادة الجماعية بحق الشعوب، مشيرين أن الاحتلال التركي يكمل ذلك اليوم، وشددوا على أن اتحاد الشعوب هو الحل الوحيد للوقوف في وجهها وتحقيق السلام.

تواصل دولة الاحتلال التركي السير على خطا أجدادها العثمانيون من خلال ارتكاب مجازر جديدة بحق شعوب ومكونات المنطقة عموماً وسوريا وليبيا والعراق واليونان وأجزاء كردستان خصوصاً.

وفي السياق تحدث الصحفي والدبلوماسي الأرمني هامو موسكوفيان لوكالة أنباء هاوار، وقال إن “تاريخ الإمبراطورية العثمانية، وما يسمى بجمهورية تركيا والدول المتعطشة للدماء، يعتمد على المذابح التي لا تنتهي، وعلى الإبادة الجماعية، والترحيل، والنهب، والتفجيرات”.

وبدوره، رأى رئيس تحرير جريدة كاليفورنيا كوريير، هاروت ساسونيان، أنه من المهم “اللجوء إلى المحكمة الدولية وإجبار الاحتلال التركي على دفع تعويضات عن جرائمها الجماعية وإعادة الممتلكات والأراضي المسروقة إلى أصحابها الشرعيين”.

ومن جانبه دعا الباحث الأكاديمي يغيا طاشجيان، الكرد والأرمن والآشوريين وغيرهم من الشعوب إلى تعزيز تعاونهم في مواجهة التمييز العرقي والطائفي.

وفي الوقت الذي لفت فيه طاشجيان الانتباه إلى أهمية الوحدة بين الشعوب التي تعرضت لمجازر الاحتلال التركي، إلا أنه أشار بأن الاتحاد يحتاج لمبادرات للتوحيد، مؤكداً أن ذلك يحتاج إلى بعض الوقت لبناء الثقة بين المجتمعات المختلفة، لكنه أبدى تفاؤله قائلاً: “إننا نستطيع ذلك؛ لأن هذا هو الحل الوحيد للحصول على السلام”.

فيما أوضح الفنان الأرمني ماهر سركيسيان أن دولة الاحتلال التركي، تقوم بشن هجمات وتقصف وتغزو شعوب المنطقة، كما تدعم التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط والشرق الأدنى، وفي نفس الوقت تحاول تقسيم الكرد والأرمن والعرب والسريان والآشوريين.

داعياً الشعوب من الأرمن والكرد للاتحاد والوقوف بوجه الاحتلال التركي الذي يستمر بارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق شعوب المنطقة.

السنوية الـ 108 لمجازر العثمانيين التي أبادت الأرمن والسريان والآشوريين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى