مخيم الهول ..مقتل نازح طعناً بالسكين على يد نساءٍ داعشيات بعد رفضه تبني أفكارهن

بات خطر محتجزي الدواعش في المخيمات لدى قوات سوريا الديمقراطية يزداد يوماً بعد آخر فقد قتلت نساءٌ داعشيات، صباح اليوم، نازحاً من منطقة الباب داخل مخيم الهول بسبب رفضه الأمتثال للاوامر بالانضمام إلى داعش.

قتل شاب نازح في مخيم الهول بعد تعرضه لأكثر من ست عشرة طعنة في الصدر والبطن بآلة حادة, ويُدعى المقتول عبد الله أحمد، وهو من أهالي مدينة الباب .

وأوضح قاطنو الخيم التي تجاور خيمة المقتول عبد الله احمد، والذي كان يقطن بمفرده في خيمة ضمن القطاع الخامس, بأنهم وجدوا صباح اليوم، جثة أحمد غارقة بالدماء إثر الطعنات التي تعرض لها.

وقال المسؤولون الأمنيون، إن المقتول كان يرفض فكر داعش، وكان في سجال مستمر مع الداعشيات في المخيم، وكان يرفض الامتثال لأوامرهن، ولهذا أكّدوا بأن الداعشيات هن من أقدمن على قتله، وبينوا بأنهم مستمرون في البحث عن الجانيات.

وأشاروا المسؤولون بأن الداعشيات يدخلن الخيم، ويجبرن المقيمين فيها على الامتثال لأوامرهن، وتبني فكر مرتزقة داعش، وأن من يرفض يتعرض للضرب أو القتل.

وكانت قد تعرضت في التاسع والعشرين من أيلول الماضي، شقيقتان من نساء داعش في مخيم الهول للاعتداء بالضرب المُبرح من قبل نساء داعشيات روسيات، فيما تم العثور على جثة امرأة مقتولة في مجاري الصرف الصحي تعرضت لضربة بآلة حادة على الرأس.

وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، قد صرح لجريدة “الغارديان” البريطانية: “بأن مخيم الهول عبارة عن قنبلة موقوتة، يُتوقع أن تنفجر. حتى إن أُعيد الأجانب إلى بلادهم، فإن أغلب المحتجزين فيه سوريون وعراقيون سيخلقون مشاكل لنا في المستقبل، إن لم يتم محو الفكر الأصولي من عقولهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى