طلال محمد: هجمات الفاشية التركية على قره جوخ كانت رداً على هزيمة مرتزقة داعش

قال رئيس حزب السلام الديمقراطي طلال محمد أن هجمات الفاشية التركية على قره جوخ, جاءت للرد على نجاح أبناء المنطقة في كسر شوكة مرتزقة داعش آنذاك.

أوضح رئيس حزب السلام الديمقراطي طلال محمد أن هجمات دولة الاحتلال التركي عام 2017 على قره جوخ, جاءت نتيجة حالة الانهيار التي وصل إليها مرتزقة داعش في تلك الفترة وكانت تعني إنهاء مخططات الفاشية التركية الاحتلالية في شمال وشرق سوريا.

ولفت محمد إلى أن المعطيات المتاحة آنذاك، والتي أكدت أن شمال وشرق سوريا تبدي مقاومة كبيرة في التصدي لمرتزقة داعش، أقلقت العالم بأسره، وقال: “الهجمات لم تكسر إرادة الشعب الملتف حول مقاتليه من وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، الهجمات أعلت من شأن المقاومة”.

منوهاً إلى أن عدم إبداء القوى الدولية ردة فعل قوية على هجوم قره جوخ التي هي المحطة الأولى لهجمات الاحتلال التركي الجوية، وترك دولة الاحتلال التركي دون حساب، شجعها على التمادي والهجوم على عفرين في 20 كانون الثاني 2018.

وعن التغيّرات والمتغيرات التي حصلت بعد ذلك الهجوم، بيّن محمد أن الاحتلال التركي وسّع مخطط احتلاله في شمال سوريا وروج آفا، خاصة بعد عدم إبداء القوى الدولية وفي مقدمتها التحالف الدولي موقفاً واضحاً، ما أتاح لها الاستمرار في هجماتها إلى اليوم.

محمد أكد أنه لم يرق لدولة الاحتلال التركي تحرير قسد للأراضي السورية من مرتزقة داعش، لذلك بدأت بهجمات مختلفة، مستخدمة الطائرات المسيّرة.

وعن موقف التحالف الدولي قال طلال محمد، التحالف الدولي الذي يرى في قوات سوريا الديمقراطية حليفة له، كيف له أن يغض نظره عن استخدام الفاشية التركية لسماء المنطقة، وفي المناطق الأخرى يدعمها ويساندها جواً لإنهاء داعش!

وأكد طلال محمد أنه لو كان هناك موقف دولي قوي وحازم، لما كانت دولة الاحتلال التركي ستتجرأ على استهداف قادة قوات سوريا الديمقراطية التي هزمت مرتزقة داعش، بالطائرات المسيّرة.

ونوّه محمد أن دولة الاحتلال التركي صعّدت دعمها مساندتها لمرتزقة داعش بعد هزيمته في الباغوز، وما مخطط الهجوم على سجن الصناعة في الحسكة ومحاولاتها لتهريب متزعمي المرتزقة في الصف الأول وإعادة نشاط وإحياء الخلايا النائمة إلا تأكيداً على ذلك..

رئيس حزب السلام الديمقراطي اختتم حديثه بالقول: “بدلاً من تكريمهم لإنقاذ العالم من بطش مرتزقة داعش، يرد العالم الجميل بفتح الأجواء أمام طائرات الاحتلال التركي لاستهداف قادة وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية”.

العدوان على قره جوخ عام 2017..تواطؤ روسي وموافقة أمريكية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى