بالإضافة لمصادفة الرابع من نيسان ميلاد القائد عبد الله أوجلان يصادف اليوم ايضا الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس وحدات حماية المرأة،حيث أوضحت القيادية آفيستا روج، أن هدف الوحدات هو مواصلة النضال حتى تحرير كل النساء في العالم من الظلم والذهنية الذكورية التي تسلب حقوقهن.
بمرور تسعة أعوام على تأسيس وحدات حماية المرأة في شمال وشرق سوريا وخلال حديث لها مع وكالة هاوار، استذكرت القيادية في وحدات حماية المرأة آفيستا روج الشيهدات اللواتي ضحين بأرواحهن في سبيل الحرية ومباركة هذه المناسبة على جميع النساء.
وخلال حديثها، أكدت آفيستا روج أن تأسيس وحدات حماية المرأة جاء رداً على الظلم والعبودية التي تعرضت لها المرأة خلال العصور.
القيادية آفيستا روج: بعد تحقيق الانتصار في كوباني أدرك المجتمع حقيقة وحدات حماية المرأة
وتابعت روج أنه في مجتمع الشرق الأوسط، كان القبول بفكرة حمل المرأة للسلاح في وجه التهديدات التي تواجهها، أمراً في غاية الصعوبة، فوحدات حماية المرأة قاتلت بضراوة من أجل ذلك، ودافعت عن مبادئها بحزم، لتتمكن من تحصيل حقوقها وحقوق كافة النساء.
واستشهدت القيادية افستا بمعركة كوباني ضد داعش، مبينة أن وحدات حماية المرأةلعبت دوراً بارزاً فيها، وذلك بفضل الرفيقة الشهيدة آرين ميركان والمئات من أمثالها الشهيدات اللواتي قاومن وناضلن حتى جعلن الانتصار حليف كوباني، مما جعل ذهنية المجتمع تتغير اجاه انضمام الفتيات لصفوف وحدات حماية المرأة اللاتي رأين من خلالها طريق الحرية والخلاص من العبودية.
القيادية آفستا روج: دولة الاحتلال التركي استهدفت العديد من القياديات خوفاً من انتقال فكرهن وإيقاظ المرأة من سباتها
القيادية أفيستا روج اشارت إلى أن دولة الاحتلال التركي ترى أن وحدات حماية المرأة تشكل خطرا على سياستها المعادية لحرية المرأة ، وخوفاً من انتقال هذا الفكر إلى تركيا وإيقاظ المرأة من سباتها، استهدفت دولة الاحتلال التركي العديد من القياديات ممن ساهمن في نشر الوعي الفكري والثوري بين النساء ودفعنهن إلى المطالبة بحقوقهن المسلوبة.
هذا وختتمت القيادية في وحدات حماية المرأة أفيستا روج حديثها لوكالة هاوار بانهن كقياديات يسعين إلى التعريف بوحدات حماية المرأة، فالمرأة تنشر العدالة والحرية والمساوة، وإذا تم توحيد النساء حينها سيتم تشكيل قوة نسائية حقيقية لا تقهر مناشدة كافة النساء الانضمام إلى وحدات حماية المرأة، كونها تناضل وتقاوم من أجل الحرية.
