أكّدت محامية حزب العمال الكردستاني ،تامارا بروما ،أن جلسة محكمة لوكسبورغ الخاصة بالحزب بلغت سوية أعلى ،معبرة عن أندهاشها من الأسئلة الإيجابية التي كانت تطرحها المحكمة ،مبيّنة أنّ المحكمة ستكشف عن قرارها النهائي في غضون سبعة أشهر.
بعد أن صنفت ألمانيا عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين ،بقرار سياسي في إطار سياسات حلف الناتو المعادية للكرد والحليفة للاحتلال التركي ، حزب العمال الكردستاني في القائمة السوداء ،قامت الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً بتصنيفه في القائمة عام ألف تسعمائة وسبعة وتسعين،ومن بعدها قام الاتحاد الاوربي بتصنيف الحزب في القائمة السوداء عام ألفين وأثنين،نتيجة لمصالحهم السياسية مع الاحتلال التركي من جهة ولمعاداتهم للمشروع الديمقراطي الذي يطرحه الحزب في المنطقة من جهة أخرى.
نضال إزالة حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء مستمر منذ سنين ،وتحول في عام ألفين وأربعة عشر،إلى نضال من أجل العدالة والحقوق،حيث قام قياديان في حزب العمال الكردستاني مراد قريلان ودوران كالكان،في أيار ألفين وأربعة عشر،بفتح دعوة ضد قرار الاتحاد الأوربي بتصنيفها للحزب في تلك القائمة .
وكان آخر جلسة في إطار الدعوة هذه في الواحد والثلاثين من آذار المنصرم ،في مقر ديوان العدالة للاتحاد الأوربي بلوكسمبورغ.
بهذا الصدد تحدث محامو حزب العمال الكردستاني ،تامارا بروما ، وماريك فان إيك ،لوكالة فرات للأنباء، حيث أكّدت بروما ،أنّ المحكمة أعطت اهتماماً أكثر وأوسع من ذي قبل بقضية إخراج الحزب من القائمة السوداء،معبرة عن أندهاشها من الأسئلة الإيجابية التي كانت تطرحها المحكمة وعن سعادتها بالسوية التي اكتسبتها القضية.
محامية الحزب تامارا بروما: ستكشف محكمة لوكسمبورغ عن قرارها في غضون سبعة أشهر
وبيّنت تامارا ،أن المحكمة ستكشف عن قرارها النهائي في غضون سبعة أشهر،وتوقعت أن تتخذ قراراً أكثر شمولية ،والذي سيساهم من جانبه في الدعوة رقم ثلاث المرفوعة لعام ألفين وواحد وعشرين، ضد قرار اللجنة الأوربية ومجلسها وبريطانيا في إعادة تصنيف حزب العمال الكردستاني في القائمة السوداء.
محامية الحزب تامارا بروما: اللجنة الأوربية ومجلسها لم ينفذا قرار المحكمة الصادر في 2018 والذي وصف العمال الكردستاني باللاإرهابي
وأشارت محامية حزب العمال الكردستاني ،تامارا بروما ،إلى أنّ اللجنة الأوربية والمجلس الأوربي ،لم ينفذا قرار المحكمة الصادر في ألفين وثمانية عشر،والذي اعتبر فيه أنّ حزب العمال الكردستاني ليس بإرهابي، بل يناضل من أجل الحقوق المشروعة،وإنهما قامتا بنائاً على حجج سابقة للدولة التركية بنسخ قرارهم للأعوام الماضية فيما يخص تصنيف الحزب في القائمة السوداء في ألفين وتسعة عشر أيضاَ.
من جانبها بيّنت محامية حزب العمال الكردستاني ماريك فان إيك ،أنّ اللجنة الأوربية والمجلس الأوربي مجبران على تنفيذ قرار ديوان العدالة الاتحاد الاوربي.
