تحذيرات دولية من وصول طائرات مُسيرة إلى الجماعات المتطرفة في إفريقيا

حذر معهد الدراسات الأمنية من وصول الطائرات المسيرة إلى جماعات متطرفة في إفريقيا، ولفتت إلى القدرات الكبيرة التي تمنحها تلك المُسيرات لتنفيذ عمليات إرهابية ووقوع المزيد من الضحايا في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة.

مع تزايد الصراعات في القارة الأفريقية وتصاعد نشاط الجماعات المتطرفة تتعاظم المخاوف من وصول التقنيات الحديثة التي تصدرها بعض الدول على رأسها تركيا وإيران، ما يهدد بارتكاب المزيد من الهجمات ووقوع المزيد من الضحايا في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة.

وحول ذلك، حذر معهد الدراسات الأمنية من وصول الطائرات المُسيرة إلى الجماعات المتطرفة في إفريقيا، ولفتت إلى القدرات الكبيرة التي تمنحها المسيرات لهذه الجماعات لتنفيذ عمليات إرهابية في القارة السمراء.

وأشار تقرير معهد الدراسات الأمنية إلى أن الجماعات الإرهابية في إفريقيا لم تتمكن بعد من محاكاة تكتيكات داعش في استخدامه للطائرات المسيرة في العراق وسوريا، ولكن في ليبيا قامت باستخدام المسيرات خلال حربها ضد قوات الجيش الوطني الليبي، حيث مدت تركيا المسلحين والجماعات المتطرفة بمختلف أنواع الأسلحة الحديثة ومن بينها الطائرات المسيرة.

وكانت دراسة نشرتها رابطة جمعية جيش الولايات المتحدة الأميركية، حذرت قبل أشهر من تعاظم دور الطائرات المسيرة في الهجمات الإرهابية المستقبلية.

وتعتبر كل من تركيا وإيران من بين أكبر الدول المصدرة للطائرات المسيرة إلى دول إفريقية، وخاصة تلك التي تشهد نزاعات مسلحة على السلطة، وذلك بهدف تأجيجها وتسهيل تدخلها والسيطرة على مقدراتها وثرواتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى