دعا الكردستانيون في العاصمة السورية دمشق بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء , في حين أكد أهالي شنكال أنهم يدعمون حزب العمال ومستمرون في حملة جمع التواقيع حتى إزالته من تلك القوائم.
برعاية مبادرة العدالة الدولية للكرد انطلقت حملة في الثالث عشر من كانون الأول لعام ألفين وواحد وعشرين حملة لإزالة حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء والتي تستمر بدعم في العديد من البلدان حول العالم.
وبهذا الصدد أطلق الكردستانيون في العاصمة السورية دمشق في الثامن من آذار الجاري حملة لجمع التواقيع المطالبة بإزالة حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء كونه الحزب المدافع عن حقوق شعبه وحريته ويدعو لتطبيق الديمقراطية وبهذا الخصوص أصدروا بياناً اليوم جاء فيه:
أن بقاء حزب العمال الكردستاني في القوائم السوداء” يشكل عائقاً أمام تحقيق السلام في المنطقة مطالباً مجلس الاتحاد الأوربي والجهات ذات العلاقة بإزالة العمال الكردستاني من القوائم السوداء ومن المقرر أن تستمر الحملة حتى الحادي والعشرين من آذار الجاري.
أهالي شنكال يدعمون حملة إزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء
ومن جهتهم عبر أهالي شنكال عن دعمهم لحملة إزالة حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء حيث تواصل جميع القرى والتجمعات في القضاء حملة جمع التواقيع.
وأكد الأهالي أن حزب العمال الكردستان له الفضل في الدفاع عنهم من مرتزقة داعش عام ألفين وأربعة عشر وبالأخص حماية المرأة معتبرين أن فكر العمال الكردستاني إنساني بحت وبعيد كل البعد عن الإرهاب مؤكدين أنهم سيكونون يداً واحدة ويعملون دون كلل ولا ملل حتى إزالته من تلك القوائم.
من جهته أفاد عضو مجلس ديغوري “موسى شنكالي” أن حزب العمال الكردستاني منظمة إنسانية، وأخلاقية , ولم نرَ أي شيء من العمال الكردستاني سوى المساعدة واللطف والأخلاق , مبيناً أنه على الشعب الإيزيدي خصوصاً وشعوب العالم أجمع أن تقف مع هذا الحزب حتى إزالته من تلك القوائم السوداء.
