أظهرت مشاهد مصورة حصل عليها مقاتلو الكريلا من كاميرات جنود الاحتلال التركي، أنّ جيش الاحتلال يستخدم الحيوانات كأداة للحرب وترسلهم الى أنفاق الحرب في مناطق الدفاع المشروع .
من استخدام لكافة أنواع الأسلحة الكيماوية المحظورة والأسلحة النووية التكتيكية والحصول على دعم قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني وتجنيد المرتزقة لجأ الاحتلال التركي لجميع الأساليب القذرة في هجومها على قوات الكريلا إلا أنه لم يستطع التقدّم خطوة واحدة وفشلت جميع محاولاته أمام أساليب المقاومة والنضال التي أظهرها مقاتلو كريلا حرية كردستان .
حيث استخدم جيش الاحتلال ، جميع امكانياته وسخر كل من الحراس وصولاً إلى الكوماندوز بتدريب خاص، ومن المرتزقة الذين يقاتلون من أجل المال وصولاً إلى الوحدات الخاصة وأشرك جميع أنواع القوات في الحرب لإنقاذ نفسه من المستنقع الذي وقع فيه في جبال كردستان.
الهزائم المتتالية لدولة الاحتلال ، وعجزها عن دخول مواقع الحرب وأنفاقها، دفعها إلى استخدام أساليب وحشية جديدة حيث أظهرت مشاهد حصل عليها مقاتلو الكريلا من كاميرات جنود للاحتلال، أنّ المحتل يستخدم الكلاب كأداة للحرب وترسلهم الى أنفاق الحرب في ساحة المقاومة للشهيد حوري التابعة لمنطقة الشهيد شاهين.
وفي مقطع مصور، نشرته قوات الكريلا يقوم جنود الاحتلال أولاً بتوصيل كاميرا ومصباح ومواد حربية أخرى بالكلب ثم يتوجهون به إلى مقدمة نفق حرب،ويدفعونه لدخول النفق .
وفي مشهد آخر في النفق ذاته، وعقب الهجمات التي شنها جيش الاحتلال التركي ضد قوات الدفاع الشعبي، تظهر المشاهد وجود جثة كلب أرسله الاحتلال التركي أثناء تطهير قوات الكريلا للنفق .
