الاحتلال التركي يفتتح قرية استيطانية في مدينة عفرين

شيد مرتزقة الاحتلال التركي امس وبالتعاون مع الجمعيات الاخوانية قرية استيطانية جديدة في مدينة عفرين فيما اختطف مرتزقة الاحتلال التركي مواطن من أهالي قرية عبيدانه التابعة لناحية بلبله فور عودتهم إلى مدينة عفرين.

تواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها عمليات التغيير الديمغرافي في مدينة عفرين المحتلة حيث افتتح الاحتلال ومرتزقته أمس في مدينة عفرين قرية استيطانية جديدة باسم كويت الرحمة والتي تم تشييدها من قبل جمعية إخوانية تدعى شام الخيرية بقصد توطين عائلات المرتزقة في المدينة .
حيث تضم القرية الاستيطانية “ثلاثمئة ثمانين” شقة سكنية بالإضافة لسوق تجاري ، وتقع هذه المستوطنة على سفوح مرتفعات قرية “قيبار” التابعة لمركز المدينة المحتلة.

​​​​​​​مرتزقة تركيا يختطفون مواطناً فور عودته إلى مدينة عفرين

وفي سياق مواز اختطف مرتزقة الاحتلال التركي مواطن جلال عبد الله إبراهيم من أهالي قرية عبيدانه التابعة لناحية بلبله فور عودتهم إلى مدينة عفرين، وذلك بعد استغلاله من قبل المجلس الوطني الكردي .
وقالت المصادر أن المواطن وصل مدينة عفرين منذ عدة أيام في ظل عمليات التضليل والترويج التي يسارع المجلس الوطني الكردي بالترويج لها بأمر مباشر من قبل الاستخبارات التركية.

وأشارت المصادر أن المجموعات المرتزقة اقتادت المختطف إلى جهة مجهولة دون التمكن من معرفة مصيره.

سياسة تتريك ممنهجة في المناطق المحتلة.. ما تعرف “بجامعة إعزاز” تضيف اللغة التركية لأقسامها

كما تواصل تركيا ومرتزقتها اتباع سياسة التتريك الممنهجة من خلال إنشاء الجامعات والمدارس وتدريس اللغة التركية، في محاولة من أردوعان إحياء أطماع الدولة العثمانية البائدة.

وفي هذا السياق أضافت إدارة ما تسمى بجامعة إعزاز التابع للاحتلال التركي في العام الدراسي الجديد بعض الأقسام الجديدة إلى أقسامها مثل كلية الإعلام، وقسم اللغة التركية.

ووفقاً للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة لا يحق لتركيا، باعتبارها دولة احتلال، أن تتخذ قرارات من شأنها المساس بالوضع في المناطق السورية التي تحتلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى