الكولونيل مايلز: ملتزمون بالشراكة مع قسد ونحاول الوصول لأساليب جديدة لدعمها

أكد التحالف الدولي ضد داعش استمرار شراكته مع قوات سوريا الديمقراطية، كما كشف عن العمل للتوصل إلى أساليب جديدة من أجل دعم عملياته معها، وخلق فرص عمل في المنطقة، كجزء من مساعي القضاء على فكر داعش. 

شدد الناطق الرسمي باسم التحالف الدولي ضد داعش، الكولونيل مايلز كاغينز، خلال مؤتمر صحفي مشترك بين التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، على التزام التحالف العسكري بشراكتهم مع قسد لهزيمة داعش، رغم انسحابه من بعض قواعده.

وكشف عن أن “التحالف يحاول الوصول إلى أساليب جديدة من أجل دعم عملياته مع قوات سوريا الديمقراطية”.

وعن آلية الشراكة مع قسد أوضح كاغينز “أحياناً تقدم قوات التحالف الدولي مساعدات لقوات سوريا الديمقراطية فيما يتعلق بالمجال الاستخباراتي، وأحياناً بطرق أخرى، هذه العلاقة مستمرة رغم ابتعادنا”.

الكولونيل مايلز: البنية التنظيمية لقسد حافظت على تماسكها وثباتها رغم كل الضغوط

وحول انسحاب التحالف خلال الفترة الماضية قال الكولونيل مايلز “عند مغادرة قوات التحالف حسب البعض أنه سينهار كل شيء وأن داعش سيعود من جديد ويجتاح المناطق ويسيطر عليها، ولكن نظراً للبنية التنظيمية لقوات سوريا الديمقراطية التي ظهرت لمكافحة داعش منذ خمس سنوات، فقد استمر التماسك والثبات والوحدة رغم وجود الضغوط من عدة أفراد أو مجموعات إرهابية ، وبقي التحالف شريكاً في هذا المجال” وهو سيبقى لاستكمال هزيمة داعش وحماية البنية الحيوية التحتية التي اعتاد داعش أن يكسب منها أموالاً طائلة من أجل تمويل أعماله الإرهابية”

وأشار الكولونيل كاغينز إلى وجود “تعقيدات كثيرة” في هذه المنطقة، لا سيما مع الوجود الروسي والذي تسبب مؤخراً بظهور تنافس بين القوات الروسية وبين قوات التحالف في مسألة مناطق النفوذ وخارطة سير الدوريات. كما أكد على عدوم وجود قوات للتحالف الدولي في منبج والطبقة والرقة.

الكولونيل مايلز: قسد تدير مراكز احتجاز مرتزقة داعش ولا وجود لجنود التحالف فيها 

وحول مسألة الآلاف من مرتزقة داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية، قال الكولونيل مايلز “لا وجود لجنود التحالف في مراكز الاحتجاز، فقط نقدم بعض النصائح لهم عن كيفية التصرف، ولكنها مسؤولية قوات سوريا الديمقراطية بالنهاية”.

وختم الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل مايلز كاغينز، كلامه بالقول “الحقيقة هي أن دولا أخرى في هذه المنطقة متورطة قصداً في قصف عشرات الآلاف من المدنيين، ولا أعرف ما السبب. لذلك يواصل التحالف شراكته مع قوات سوريا الديمقراطية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى