الليرة السورية تسجل انهياراً كبيراً أمام العملات الأجنبية

كسرت الليرة السورية اليوم حاجز السبعة آلاف ليرة أمام الدولار الأمريكي الواحد بتراجع غير مسبوق مما يزيد أعباء المواطنين السوريين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق وما يرفقها من قرارات الأخيرة التي زادت من معاناة المواطنين في ظل انتشار البطالة وفقدان المحروقات .

يعيش المواطنون السوريون في مناطق سيطرة حكومة دمشق بين سندان فقدان المحروقات و تدهور الوضع الاقتصادي وفقدان القدرة الشرائية وتدهور الليرة السورية أمام العملات الأجنبية و مطرقة قرارات حكومة دمشق التي تزيد في كل مرة الطين بلة وتسهم بسوء الوضع عما كان عليه سابقا .

وبين هذا وذاك سجّلت الليرة السورية، في افتتاح سوق اليوم ، أدنى مستوى في تاريخها متجاوزة عتبة الـسبعة آلاف مقابل الدولار الأمريكي الواحد بحسب مواقع مختصة بأسعار العملات.

أما “مصرف سورية المركزي” التابع لحكومة دمشق فقد حافظ في نشراته على سعر صرف ثابت بلغ ثلاثة آلاف وخمسة عشر ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد ، وهو السعر الذي حدّده في السادس من كانون الأول ألفين واثنين وعشرين .

وبهذا فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة ثلاثة وتسعين في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة اثنين وعشرين في المئة على أساس شهري.

حكومة دمشق تفرض على أصحاب المحال الصغيرة الحصول على سجل تجاري أو تغريمهم

مع تدهور الليرة السورية وانتشار البطالة وبحث العاملين في حكومة دمشق عن مصادر عمل إضافية تعوضهم عن تدني أجورهم أصدرت حكومة دمشق قراراً تمنع خلاله افتتاح أيّ نوع من المحال التجارية مهما كانت صغيرة إلا بعد إصدار سجل تجاري بتاريخ جديد، وشددت على الالتزام بالقرار الجديد الذي سيطبق ابتداء من الخامس عشر من كانون الثاني القادم، تحت طائلة إغلاق المحل لمدة سبعة أيام مع فرض غرامة مالية مقدارها مليوني ليرة سورية لمن لا يملك سجلاً تجارياً لمحله.

قوات حكومة دمشق تصادر “بسطات” المحروقات داخل مدينة الرستن شمالي حمص

وبين الدولار وانتشار البطالة وفقدان المحروقات شنت قوات حكومة دمشق الأمنية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي ، حملة أمنية لمصادرة المحروقات المنتشرة على “بسطات” البيع داخل المدينة وعلى أطراف أوتوستراد حمص-حماة.

ويأتي ذلك في ظل استمرار تخزين المحروقات من قبل شركات خاصة محسوبة على مقربين من مسؤولي حكومة دمشق في المستودعات و حالة من الاستياء الشعبي في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة على تلك الممارسات

مقتل 3 ضباط من قوات حكومة دمشق واختفاء مدير ناحية خلال 24 ساعة في درعا

أما من جانب الفلتان الأمني فقد قتل ستة من قوات حكومة دمشق بينهم ثلاثة ضباط، وجرح سبعة آخرين باستهدافات متفرّقة في درعا من قبل مسلحين مجهولين خلال أقل من أربع وعشرين ساعة.

فيما لا يزال مصير ضابط يشغل منصب مدير ناحية بلدة الجيزة بريف درعا مجهولاً ، نتيجة استهدافه برصاص مسلحين في درعا مع مجموعة عناصر.

ووفقاً للمرصد السوري فإنّ المجموعة المهاجمة اختطفته للتفاوض مع قوات حكومة دمشق للإفراج عن شابين اعتقلا بتهمة تنفيذ اغتيالات .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى