تستمر الفعاليات والمظاهرات في شمال وشرق سوريا المنددة بهجمات وجرائم الاحتلال التركي في المنطقة .. حيث جدد متظاهرون اليوم في كوباني وأهالي ناحية زركان دعمهم لقواتهم العسكرية في وجه المحتل ومرتزقته حتى تحقيق النصر بالتزامن مع استمرار فعاليات خيمة الاعتصام في قامشلو.
تتعالى الأصوات الشعبية والرسمية المنددة بجرائم وهجمات الاحتلال التركي وتعلو صداها في شمال وشرق سوريا.
في هذا الإطار خرج المئات من أهالي مقاطعة كوباني في مظاهرة نظمها حزب سوريا المستقبل في إقليم الفرات بمشاركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة وحملت شعار” بحرب الشعب الثورية سندحر الاحتلال والخيانة” وذلك للتنديد بجرائم دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي في شمال كردستان وكذلك ضد هجماته المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا.
وبعد وصول المتظاهرين إلى ساحة بلدية الشعب وسط مركز ناحية صرين وقفوا دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، ثم أشارت شبيبة حزب سوريا المستقبل من خلال بيان إلى أنّ دولة الاحتلال التركي تحاول استعادة حلمها العثماني، فتمارس الإرهاب بحق الشعوب من احتلال وقصف وقتل وتغيير ديمغرافي ونددت بذلك.
وعاهد المتظاهرين بأنّهم ماضون في مشروعهم الديمقراطي ولن يتهاونوا مع من يتطاول على أبناء المنطقة، ويحاول تزييف تاريخ المنطقة.
أهالي زركان يجددون التأكيد على خيار المقاومة بوجه هجمات الاحتلال التركي
في السياق، أعرب أهالي ناحية زركان من منطقة التماس مع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، عن استمرارهم في المقاومة والتشبث بالأرض في وجه المحتل والمرتزقة ودعوا الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها لإنهاء الاحتلال التركي وذلك من خلال بيان.
وجاء في مستهله أنّ دولة الاحتلال التركي تجاوزت بشكل خاص في الآونة الأخيرة كل المعايير الإنسانية وقيم ومبادئ حقوق الجماعات والأفراد، ضاربة عرض الحائط مواد ومقاصد ومضامين مرتكزات الأمم المتحدة.
في اليوم الـ25.. المعتصمون في خيمة قامشلو يجددون وقوفهم مع القوات العسكرية ضد الاحتلال التركي
ومن تحت خيمة الاعتصام التي دخلت يومها الخامس والعشرين جدد المعتصمون دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية .. وذكروا أنّ الأمم المتحدة تدعم الفاشية التركية في احتلال شمال وشرق سوريا وإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية البائدة وكذلك إحياء مرتزقة داعش.
وأكدوا أنّ الجميع يلتزم الصمت عندما تستهدف دولة الاحتلال الأطفال والنساء يومياً لكنهم شددوا على أنّهم سيردون على المحتل التركي عبر التوحد في خنادق المقاتلين والقوات العسكرية في شمال وشرق سوريا.
