فاروق الماشي: التحرك الدولي ضرورة لإنهاء ملف داعش وإفساح المجال للإدارة الذاتية لاتخاذ إجراءات جديدة

طالب الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية فاروق الماشي دول العالم بالتحرّك لإنهاء ملفّ أسرى الدواعش في المحتجزات والمخيمات، معتبراً المساهمة الدولية بالحد الأدنى ستمكّن الإدارة الذاتية من اتخاذ إجراءات جديدة، لاسيّما الفصل بين الأجانب والسوريين في مخيم الهول. 

يشكل مخيم الهول خطرا على المنطقة في ظلّ صمت دول العالم لإعادة مواطنيها المحتجزين داخلة وضمن السجون، وكذلك الإجراءات الممكن اتخاذها في حال حصول الإدارة الذاتية على أي دعم بهذا الخصوص.

الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فاروق الماشي تحدث لوكالة أنباء هاوار عن مدى الخطر الذي يشكّله المخيم مؤكدا أنّه أكبر وأخطر تجمّع سكاني على مستوى المنطقة.

وأعتبر فاروق الماشي مساهمة الدول العالمية والأمم المتحدة كحد أدنى بالفصل بين عائلات الدواعش داخل المخيم وبقية النازحين ستمكن للإدارة الذاتية اتخاذ إجراءات جديدة من شأنها أن تعيد تأهيل النازحين السوريين ضمن المخيم تمهيداً لإعادتهم لحياتهم الطبيعة في مناطقهم.

فاروق الماشي: من الضروري إنشاء محكمة دولية لمحاسبة أسرى داعش 

وطالب في ختام حديثه دول العالم أجمع ومنظّمات حقوق الإنسان بضرورة العمل والتنسيق من أجل إنشاء محكمة دولية لمحاسبة أسرى داعش في المحتجزات أو العمل على إيجاد صيغة معيّنة يتمّ من خلالها استعادة كل دولة لمواطنيها المحتجزين في مناطق الإدارة الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى