أكدت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي أبرو غوناي، إن سلطات العدالة والتنمية حولت السجون التركية إلى مكان للموت، وطالبت بالإفراج الفوري عن كل السجناء المرضى من السجون.
في ظل استمرار السياسة القمعية للنظام التركي بحق السجناء ومعتقلي الرأي واهماله المتعمد لتقديم الرعاية الصحية للمعتقلين والسجناء، اكدت المتحدثة باسم حزب الشعب الديمقراطي أبرو غوناي ان السلطات التركية تمنع معالجة السجناء خصوصا ذوي الامراض المزمنة.
وأكدت غوناي أن هذه السياسة تهدف لتركهم في مواجهة الموت المحتم، وأشارت لحالتي وفاة كل من المناضلين من حركة التحرر الكردستانية عبد الرزاق شويور وهو سجين يعاني من مرض خطير، توفي في سجن شاكران الثاني، خليل غونيش وهو سجين مصاب بسرطان العظام في سجن آمد الثاني.
وأضافت المسؤولة في حزب الشعوب الديمقراطي أن المناضلة غريبة جيزر تعرضت للاغتصاب والتعذيب في سجن كاندرا، وأشارت إلى أن جيزر حاولت أن يُسمَع صوتها من خلال الرسائل التي كانت تبعث بها إلى وزارة العدل إلا إن الأخيرة صمتت عن تلك الانتهاكات، ليس ذلك فحسب بل وقالت أن قتل المناضلة غريبة جيرز كانت حادثة انتحار.
وأوضحت غوناي ان معهد الطب الشرعي التابع لنظام أردوغان يتعامل بازدواجية، وأشارت إلى أنه إذا كان الموضوع يتعلق بحقوق من هم من المرتزقة فتصبح مؤسسة تقوم بإعداد تقارير الإفراج فوراً، في حين اذا كان الموضوع متعلقا بالمناضلين من أبناء الشعب الكردي وبالمعارضة فيتم تطبيق القوانين العدائية.
وطالبت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي أبرو غواني وزارة العدل التابعة لنظام أردوغان، بالتخلي عن هذه الأفعال والقوانين العدائية التي حولت السجون إلى أماكن للموت وإطلاق سراح كافة السجناء المرضى.
